الرئيسية مرآة المجتمع
الثلاثاء 11 - نيسان - 2017

أمة عربية تشمت بها اسرائيل العبرية

أمة عربية تشمت بها اسرائيل العبرية

أريد أن أشكرك أيها الفلسطيني، نعم أنت الساكن في مخيم عين الحلوة، لأنك أوضحت الحقيقة، فالعدو الأول لفلسطين هم الفلسطينيون وليس اسرائيل كما هو معتمد... لمَ؟ لا تتساءل حتى، لأنني لم أر يوما استعادة القدس تكون بقتلك لأخيك أو جارك الفلسطيني المهجر مستخدما أقذر القنابل والأسلحة، في حين أهلك يواجهون الجنود الاسرائيليين بأطفال الحجارة... 

للأسف!... أخجل أن أقول لأسلافكم ماذا تفعلون، أخجل أن أخبرهم أنكم جعلتم قضيتكم قتل بعضكم بعضا... للأسف!

أما أنت أيها الارهابي المدعي الاسلام ، اسم دينك الاسلام أي السلام، لكنك حولته إلى ارهاب فتبرأ منك الاسلام، فأنت لا دين لك، أشكرك، لأنك أكدت جبنك لي، فأنت تخاف مسيحنا، لذلك انتظرت الشعانين لتحول عيد الأطفال إلى واحة دماء، فذكرتني بضعفك وانحدارك إلى أدنى الدنيا... لكنك نسيت... نعم نسيت أن الموت في سبيل الله قيامة، وكم هو عظيم أن يصبحوا شهداء للمسيح، لكم هو فخر أن تمسح خطاياهم بكفرك وقتلك وتجعلهم ملائكة تسبح المسيح بلا انقطاع...

للأسف!... أخجل أن أقول لله أنهم قسموك... وجعلوا جنتك أوهاما جنسية حيث تنتظرهم الحوريات، أخجل أن أخبره أنهم سخروا طاقاتهم لقتل عبيدك في حين تركوا الأمراض تفتك بهم... للأسف!

للأسف أننا أصبحنا أمة عربية تشمت بنا اسرائيل العبرية...

                                                                                                                                              شيرين حنا