لا زلنا دون كهرباء... اللي استحوا ماتوا!
علمنا أن الجميع سعوا لاعادة الكهرباء، وبدأت المزايدات، لكن هذا لا يهمنا، لأن ما يهمنا هو عودة الكهرباء، لأنها أبسط حقوق "الانسان" هذا إذا كان لا يزال هناك اعتبار للانسان...
منذ فترة طبل البلد بقتل الكلاب في إحدى المناطق، وأنا أقول لكم اهتمت بهم جمعيات حقوق الحيوانات أكثر من اهتمامكم بأبناء المنطقة... "اللي استحوا ماتوا"...
شكرا للموظفين الذين تعبوا طيلة النهار لاصلاح الأعطال، لكن من الظاهر أن بعض الأعطال لا يمكن اصلاحها بهذه السرعة، وهنا تطرح علامات الاستفهام...
بالنسبة للعاصفة، لم تكن الأسوأ على المنطقة، وفي عدة مراحل لم نكن دون كهرباء، حتى إن حرب تموز 2006 مرت ولم تنقطع الكهرباء...
انتظرنا اصلاح "اللوحة في معمل الأولي"، وكأنها أتت من المريخ، وبقيت لمدة 4 أيام دون اصلاح...
المرضى الذين يعيشون اليوم على الأجهزة والتي تحتاج إلى كهرباء دائمة، باتت أرواحهم مهددة، فويل لكم، وويل لاستهتاركم، وويل لخنوعكم...