بيان صادر عن أمانة سر مطرانية قيصرية فيلبُّس (بانياس) وتوابعها للروم الملكيين الكاثوليك يتعلق
*بكنيسة السيدة في الخيام* لتوضيح ما يأتي :
*الكنيسة تعرضت للقصف في حرب ٢٠٠٦ حيث قامت دولة قطر بعد انتهاء الحرب بترميمها على قدر الإِمكان دون تدعيمها وهي مبنية على حصيرة وليس لها أساسات البتة ولا أعمدة والسقف مصبوب على جسرين مركبين على حيطان الحجر . وللأسف الجسرين وقعوا في الضربة التي اصابت الكنيسة إبان الحرب الأخيرة وانهار الحائط الجنوبي كلّيًّا كما انفسخ الحائط الشرقي وكذلك جزء من الحائط الشمالي وتزعزعت الكنيسة بالكامل علما انها بنيت في الستينات من القرن الماضي.
لقد أعطى المهندس أكرم الأحمر المكلّف من قبل مجلس الجنوب تقريره وأفاد بأنه من غير الممكن ترميم الكنيسة لأنها ستتعرّض للسقوط في أول ضربة ناتجة عن حرب أو عن هزّة أرضيّة ولذلك من الأفضل هدم ما تبقّى منها وإعادة بنائها من جديد حرصًا على السلامة العامّة.