أكد الأمين العام ل"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم "اننا واجهنا حرباً كبيرة عالمية بالأداة الإسرائيلية والدعم الطاغوتي الأميركي والأوروبي الذي لم يكن له حدود. وما حصل مع حزب الله من اغتيال القيادات وضرب القدرة في أماكن عدة إلى جانب عملية «البيجر» لو حصل مع دول لانهارت".
وقال: "إسرائيل توقعت أن نسقط لكننا استعدنا المبادرة ورممنا صفوفنا. استعدنا المبادرة، انتخبنا أميناً عاماً جديداً رمّمنا القيادات باستبدال الشهداء بقادةٍ جدد واستمررنا في المعركة. هذه الاستعادة للمبادرة في معركة “أُولِي البأس” استطاعت أن تُعجِّل اندفاعةَ العدو نحو اتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني. خضنا هذه المعركة التي ثبت فيها المجاهدون وأهلنا، واستطعنا إحباطَ الهدف الإسرائيلي في إنهاء المقاومة".
واعتبر أنّ "الخطر الإسرائيليّ الأميركيّ على لبنان خطر وجوديّ ونزع السلاح يعني نزع القوة تلبية لمطلب إسرائيل ولتحقيق أهدافها ولن نسمح بنزع السلاح وسنواجه بمعركة كربلائية". ورأى أن "تصريحات براك تقول بوضوح إن واشنطن تريد نزع سلاح حزب الله وإنها لن تسلح الجيش ليواجه إسرائيل"، وقال: "يريدون من الجيش اللبنانيّ مقاتلة أهله لكننا نشد على أيدي الجيش في مواجهة العدو".