مجزرة تلو الأخرى والإعلام مختفٍ والمجتمع الدولي صامت...
في يوميات مسيحيي سوريا، هذا ما حدث مع الشاب الثلاثيني الذي كان يعمل "لحّامًا" في ملحمته، ليأتي من يسمّون أنفسهم "رجال الأمن" لتوقيفه بتهمة لحوم فاسدة وضرورة التحقيق معه.
وبعد غيابه عن المنزل، وجده الأهل مذبوحًا عاموديًا حيث تم استئصال أعضائه من جسده، ليأتي التبرير: "خطفوه تجار الأعضاء البشرية!"
كيف ذلك ومن أوقفه هم رجال الأمن؟ وهل السبب أنه مسيحي؟ فما موقف السلطات التغييرية بسوريا جديدة مما يحدث؟ كيف تتم حماية المسيحيين في سوريا أمام روع المجازر التي تحدث؟ فهل بات المسيحيون مصدر ربح لتجار الأعضاء؟