زياد الرّحباني عملاق من بلادي…
أعلم أنّ الكلام كَثُرَ عنك، فمن لم يحبّك أو لم يتأثّر بك!
لكن يبقى القلم والكلمات تعزية لجمهورك الواسع والكبير.
الغصّة كبيرة، ذهبتَ كالرّيح بلا ضجيج لكن أثرك والتّحفة التي تركتها خلفك كافية بإحداث الضّجّة الجميلة.
إبن عاصي وفيروز مع إحترام الألقاب، عمالقة بلدي، أنجبا أسطورة تخلّد رمز العائلة والفنّ.
شكرًا على كلّ بسمة تركتها، كل دمعة أذرفتها وعلى كل ضحكة تعالت صداها بسببك.
أنت القريب من القلب والبعيد عن العين لم ولن تمُت لأنّ فنّك خالد فينا، تربيّنا على ألحانك وكلماتك القريبة منّا ناهيك عن المسرح الّذي يمثّل كل شخص منّا.
شكرًا زياد الرّحباني، نم قرير العينين لأنّ فنّك مغروس فينا.
ناردين يعقوب