الرئيسية أخبار محلية
الأربعاء 04 - حزيران - 2025

الوفد السويدي من معراب: القوات اللبنانية تسعى لنموذج شامل يعكس التعددية

الوفد السويدي من معراب: القوات اللبنانية تسعى لنموذج شامل يعكس التعددية

التقى رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في معراب وفدا من الحزب الديمقراطي المسيحي السويدي، ضم كلاً من النواب: Yusef Aydin، Magnus Jacobsson، وMagnus Bernetsson، وذلك بحضور عضو تكتل الجمهورية القوية النائب جورج عقيص، والأمين المساعد لشؤون الانتشار النائب السابق عماد واكيم، منسق "القوات" في السويد الياس سركيس، رفيق تامو من مركز "القوات" في ترولهاتن، جان خشان، جو رومانوس ونسرين الحصني.

إشارةً الى أن Yusef Aydin يتولى داخل الحزب ملف حقوق الأقليات المسيحية، وMagnus Bernetsson مسؤولية السياسة الخارجية، وMagnus Jacobsson مسؤولية سياسة حركة المرور.

وبعد اللقاء الذي دام ساعةً ونصف ساعة، قال بيرنتسون: "أنا عضو في البرلمان السويدي، وأمثّل الحزب الديمقراطي المسيحي، وأنا سعيد جداً لوجودي هنا اليوم لإجراء محادثة مثمرة جداً مع الدكتور جعجع وحزب القوات اللبنانية حول فرص التعاون بين السويد وأوروبا ولبنان، ولكن أيضاً بحثنا كيفية التنسيق بين حزبنا وحزب القوات اللبنانية".

أضاف: "نحن كلانا عضوان في حزب الشعب الأوروبي، ونرى الكثير من أوجه التشابه في الطريقة التي نحلل بها الوضع، سواء في الشرق الأوسط أو في العالم بشكل عام، ونشعر بروابط أخوية قوية في ما بيننا".

وختم: "من الواضح جداً بالنسبة إلينا أن ما يحدث في الشرق الأوسط يؤثّر علينا في أوروبا، وما يحدث الآن في لبنان يُعدّ بالنسبة إلينا فسحة أمل جديدة، لأن هناك فرصاً لخلق مستقبل أفضل، وهذا المستقبل الأفضل سيؤثر على المنطقة بأسرها، حيث يمكن للبنان أن يكون نموذجاً يُحتذى به، لا سيما بالنسبة إلى سوريا ودول أخرى في الجوار".

أما أيدين فقال: "أنا أيضاً عضو في البرلمان السويدي عن الحزب الديمقراطي المسيحي، وعضو في لجنة الشؤون الخارجية، كما أنني مسؤول عن القضايا المتعلقة بالأقليات المسيحية وأيضاً شؤون الشرق الأوسط".

أضاف: "لقد كان اجتماعاً إيجابياً وبنّاءً للغاية مع الدكتور جعجع وحزب القوات اللبنانية هنا اليوم في معراب، وذلك من أجل دراسة إمكانات التعاون في المستقبل في مجالات مختلفة، وأيضاً حول كيفية دعم السويد للبنان".

وأعلن أيدين أننا "كديمقراطيين مسيحيين نطمح إلى ضمان التطور الإيجابي في لبنان، حتى يتم تعزيز الاستقرار والمجتمع السلمي، وكذلك ضمان التعددية الموجودة في البلاد"، قائلاً: "نحن حريصون على الاستمرار في التزامنا والدعم الفعّال في هذا الشأن، ونأمل أيضاً أن نواصل تعاوننا مع حزب القوات اللبنانية، وأن يكون هناك دعم من السويد والاتحاد الأوروبي".

ورداً على سؤال حول رؤية الوفد السويدي لدور القوات اللبنانية في المرحلة اللبنانية الحالية، أجاب أيدين: "أود أن أقول ان للقوات دوراً مؤثراً وجوهرياً للغاية، لأنها أحد الأحزاب الرئيسية، وهي داخل الحكومة الحالية أيضاً، وفي رأيي تعد قوة إيجابية تسعى لإيجاد نموذج للبلاد يمكنه أن يشمل الواقع التعددي وجميع المكونات والاختلافات، ويأخذ بعين الاعتبار الوضع الذي يمكن من خلاله لجميع المجموعات في لبنان أن تعيش بسلام معاً، لذا نرى أنها تلعب دوراً محورياً في المجتمع اللبناني".

من جهته، قال ياكوبسون، رداً على سؤال حول راي الوفد السويدي حيال أي دعم أو مساعدة محتملة للبنان: "نعم، كنا نتحدث عن موضوع مثير جداً للاهتمام، وهو أننا جميعا نعمل في بلديات محلية، وتحدثنا عن أوجه التشابه بين السويد ولبنان من حيث وجود نظام لامركزي، وأتمنى أن نتمكن من إيجاد طريقة للعمل معاً في مجال التعليم، سواء كأحزاب سياسية أو من خلال التعليم حول كيفية عمل الأنظمة المختلفة، فاللامركزية هي مهمة جداً بالنسبة لحزبنا السويدي، ونشعر أن هناك فرصاً جيدة للتعاون في هذا المجال، ولتحقيق اللامركزية في لبنان".