الرئيسية إنتخابات بلدية واختيارية
الثلاثاء 15 - نيسان - 2025

هل ابراهيم عازار وقع في فخ التيار كما سبق وفعلها زياد أسود؟

هل ابراهيم عازار وقع في فخ التيار كما سبق وفعلها زياد أسود؟

علم موقع جزين تحكي أنّ "ترويقة" جمعت التّيار الوطني الحر بأقسامه على مائدة واحدة في منزل النائب السابق ابراهيم عازار، فضمّ اللقاء النائب السابق أمل أبو زيد وغازي الحلو ومرشحهما دافيد الحلو، حيث وبعد مطالبة من أبو زيد دعا عازار رئيس اتحاد بلديات جزين رئيس بلدية جزين خليل حرفوش فانضم إليهم.

في المعلومات، وبعد رفضه المطلق لحرفوش على لائحة الانتخابات البلدية، انصاع عازار لمطالب التيار وقبل به لأنّ التيار يريد حرفوش مندوبا للبلدية في الاتحاد (في حال فوز اللائحة)، إضافة إلى التّنازل عن مركز نائب الرئيس، في حين حافظ على شروطه (التي سبق وحاول فرضها على القوات اللبنانية بـ10 أعضاء، كما طالب برئاسة البلدية، لكنّ الحزب رفض) وأبقى على ترشيح 10 أعضاء.

لكنّ تساؤلات كثيرة تفرض أمام هذا الواقع:
- هل خلال زيارة غازي الحلو لرئيس الجمهورية الأسبق ميشال عون وعده بترشيحه للانتخابات النيابية المقبلة؟
- هل سيكون الحلو مرشّح التيّار في جزين؟ فهل ستكون لائحة من مرشحين مارونيين للتيار؟ وهل سنرى حلفاء البلدية اليوم أخصام النيابة غدًا؟
- وبعد تصريح أبو زيد إعلاميا بالتحالف مع عازار، فهل ينقلب التيار عليه ويرشح الحلو بالتحالف مع عازار؟
- وبالنسبة للبلدية هل يثق عازار أنّ الـ180 لائحة في الانتخابات البلدية السابقة لن تتكرّر معه هذه المرة؟ فما هي الضّمانات؟
- هل نسي مناصرو عازار ساعة البلديّة أو حتّى ملف مستشفى جزين الحكومي؟
- وهل سيتنازل الحلو عن بعض الأعضاء في البلدية الحالية المقربين من حزب القوات اللبنانية؟ فهل سيسمح لعازار بموازاته بالأعضاء؟ أم في حال الفوز سنرى 10 للحلو و8 لعازار و2 خرقا من القوات اللبنانية مقربين من الحلو؟
- فهل عازار وقع في فخ التيار الوطني الحر كما سبق وفعلها زياد أسود؟