الرئيسية فنون
الأربعاء 29 - كانون الثاني - 2025

صوت زينة عسّاف... وصوت الراقصين اللبنانيين!

صوت زينة عسّاف... وصوت الراقصين اللبنانيين!

إنه لأمر مخيب للآمال أن نرى أموال طائلة تُدفَع على حفل الجوائز في لبنان والدول العربية من أبسط إلى أكبر الأشياء، وعندما يصل الأمر إلى الراقصين، يستعينون براقصين من الدول الأجنبية بحجّة أن راتبهم أقل تكلفة من الراقصين المحليين.

ولكن ما لا يعلمه هؤلاء المستثمرون الكبار مدى أهمية الراقصين المحليين، بسبب جهدهم المبذول طوال السنين الماضية والمستمر حتى الآن، على الرغم من الصعوبات التي واجههوها طوال مسيرتهم.

عنما نحتاج إلى دواء معيّن نبحث عن السعر الأغلى بهدف إيجاد حل أفضل وأسرع ويكون ذات جودة عالية، والأمر نفسه بالنسبة إلى الراقصين، إن كان راتب الراقصين اللبنانيين أعلى من راتب الأجانب فهذا يعود إلى جهودهم وجودتهم، وما يؤكد هذا الكلام هو وصول فرقة "ميّاس" اللبنانية إلى العالمية، بالإضافة إلى الجوائز التي ينالها الراقصون اللبنانيون في الخارج.

زينة عسّاف "شهادتنا مجروحة فيكِ" وبالراقصين اللبنانيين من حيث النجاح الذي تحاولون تحقيقه في لبنان والعالم.

وصوتكِ هو صوت جميع الراقصين اللبنانيين، وهو الحصول على أبسط حقوقكم من خلال الإعتراف بكم كمحترفين:

"إنه أمر مثير للسخرية وغير محترم ولكن ليس من المستغرب أن نرى جوائز/فعاليات وطنية في الشرق الأوسط تستأجر راقصين ومصممي رقصات أجانب بدلاً من مواهبهم المحلية.

خاصة عندما يضحي الكثير منا ويعملون بكل جهد للحفاظ على الجودة بدلاً من الكمية

لسوء الحظ، تفضل هذه الشركات العمالة الأجنبية (الرخيصة في معظم الأحيان) بدلاً من تعزيز وتشجيع فنانيها، وهذا أمر مخيب للآمال حقًا.

احترام للراقصين الذين تحدثوا عن هذه المشكلة التي لا تنتهي

نأمل أن نفرض هذا التغيير يومًا ما".

نأمل أن يصل الصوت وألّا نحتاج ل"هزّ العصا" كل مرّة لتحقيق المطلب.