رأت "كتلة تجدد" أنّ المواقف التي أعلنها وفيق صفا تؤكد أنّ "حزب الله" يهرب إلى الأمام، محاولًا تغطية خساراته واستسلامه وخياراته الانتحارية، وتعطيله المستمر للدستور والمؤسسات، بتوجيه التهديدات وإثارة الفتن وإلهاء اللبنانيين بالتراشق الكلاميّ والانقسامات.
واعتبر، عبر اكس، أنّه كان الأجدى بالحزب بعد كارثة الحرب التي تسبب بها، أن يتعظ، وأن يعود إلى لبنانيته كأي مكون في هذا الوطن، لكنه مصر على سلوكه الذي يتنافى مع معنى لبنان كوطن متعدد منفتح، ومع مفهوم الدولة والمؤسسات.
وقالت: "كفى! لقد ولى عصر ترهيب اللبنانيين."