تتعرض قرية زيتا، الواقعة على الحدود اللبنانية السورية، لاعتداءات متكررة من قبل مجموعات سورية مسلحة، حيث تقوم هذه المجموعات بشن هجمات عنيفة على القرية، تستهدف فيها ممتلكات وأرواح سكانها. يتركز جزء من هذه الاعتداءات في سرقة ممتلكات المواطنين وحرق بيوت الشهداء اللبنانيين الذين سقطوا دفاعًا عن وطنهم في معارك مختلفة. وتستمر هذه الأعمال التخريبية في ظل غياب كافٍ للجهات الأمنية اللبنانية على الأرض، مما يضاعف من معاناة الأهالي الذين يعانون من عدم الاستقرار والخوف على حياتهم وممتلكاتهم. تُضاف هذه الاعتداءات إلى سلسلة من الانتهاكات التي تعيشها القرية، التي باتت مهددة في وجودها بسبب الهجمات المستمرة على يد القوات السورية والمجموعات المسلحة، ما يثير القلق بشأن مصير سكانها، خاصة في ظل غياب أفق لحل قريب لهذه الأزمة.
نطالب وبشدة الدولة اللبنانية وقيادات المنطقة من أحزاب الى لجان العشائر بالتحرك السريع لكف الضرر عن ابنائنا وممتلكاتنا ولن نقبل بالإنتهاكات الوحشية ولن نقف مكتوفي الأيدي
#زيتا
#قرية_زيتا_الحدودية/