الرئيسية أخبار دولية
الثلاثاء 10 - كانون الأول - 2024

مجلس الأمن الدولي فوجئ بسقوط الأسد

مجلس الأمن الدولي فوجئ بسقوط الأسد أفاد دبلوماسيون بأنّ أعضاء مجلس الأمن الدولي الذين "فوجئوا" بسقوط الرئيس السوري بشار الأسد وفراره من بلده فجر الأحد، اكتفوا خلال جلسة طارئة عقدوها الإثنين لبحث التطورات في سوريا بمراقبة الوضع "المتقلّب" في هذا البلد.

وقال السفير الروسي فاسيلي نيبينزيا للصحافيين بعد الاجتماع الذي عُقد بطلب من موسكو: "أعتقد أنّ المجلس كان متّحدا إلى درجة ما بشأن ضرورة الحفاظ على سلامة أراضي سوريا ووحدتها، وضمان حماية المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية".

وأضاف: "لكنّ الجميع فوجئوا بالأحداث، الجميع، بمن في ذلك أعضاء المجلس، لذلك علينا أن ننتظر" لمعرفة كيف سيتطور الوضع، مؤكدا أنه في هذا السياق، لم يكن المجلس جاهزا في الحال لإصدار موقف.

بدوره، قال نائب السفيرة الأميركية روبرت وود: "لم يتوقع أحد أن تنهار القوات السورية كقصر من ورق".

وأضاف: "كما قال كثيرون خلال النقاشات... الوضع متقلّب للغاية ومن المحتمل أن يتغيّر على أساس يومي في الوقت الحالي. لذلك نحن بحاجة إلى أن نرى كيف يتطوّر".

وأشار الدبلوماسي الأميركي إلى أنه رغم كل شيء "تحدّث الجميع تقريبا عن ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها واستقلالها، وعن المخاوف بشأن الوضع الإنساني"، لافتا إلى أن المجلس سيعمل على إصدار إعلان مشترك "للتحدث بصوت واحد".

وقال وود: "سنرى ما إذا كنا سنتوصل إلى رسالة موحدة في الأيام المقبلة (...) هناك توقّع بأن يقول المجلس كلمته".