أدانت حركة فتح جريمة اغتيال حماس الناشط الغزاوي وأحد أبرز كوادر الحركة زياد أبو حية.
وأكدت فتح أن هذه الجريمة النكراء تُدلّل تقاطع الأدوار بين قادة الحرب في قطاع غزّة والجيش الإسرائيلي في سياق حرب الإبادة الممنهجة على الفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر.
وحمّلت فتح في بيان اليوم، حركة حماس المسؤولية عن عمليّة اغتيال أبو حية، كما حملتها جرائم سرقة للممتلكات العامة والخاصة، ناهيك عن السطو المسلح للبنوك والمصارف، والاعتداء على حرمة البيوت والمنازل، واستشراء مظاهر الفوضى والقلاقل.
كما كشفت الحركة أن جريمة اغتيال الناشط أبو حية تأتي استكمالًا لجرائم الاغتيال المتواصلة بحق الناشطين من قبل الجيش الإسرائيلي وحركة حماس والذين كان آخرهم أبوحية، محذّرةً من أنّ هذه الجرائم ستؤدّي إلى زعزعة الاستقرار الأهلي، والتناحر الداخلي بما ينسجم ومآرب تل أبيب في حرب الإبادة على الفلسطينيين، والرامية إلى تصفية قضيّته وحقوقه الوطنيّة المشروعة.
وكان مسلحون من حركة حماس قد اغتالوا أبو حية الذي عرف بصرخته "أنقذونا من حماس" أثناء نزوحه قبل شهرين، بإطلاق النار على رأسه أمام صغاره في خيمته ما أدى إلى مقتله على الفور.
وكان أبو حية قد ظهر سابقا بفيديو ومقابلة حصرية على "العربية" انتقد فيها حماس والوضع الذي يعيشه سكان قطاع غزة.
وقبل اغتياله، قامت مجموعة مسلحة تابعة لحماس باقتحام خيمة زياد أبو حية في خان يونس، وقامت بسحله عاريا أمام الجميع واقتادته إلى جهة مجهولة تحت الضرب والركل، بحسب شهود عيان.