أشار وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال عباس الحلبي، بعد لقاءه رئيس مجلس النواب نبيه بري اليوم الثلاثاء، إلى أن "بري أبدى دعمه للخطة التي عرضتها أمامه".
وفي كلمة له من عين التينة، أعلن الحلبي عن بدء العام الدراسي في 4 تشرين الثاني.
وكان قد شارك وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال، عباس الحلبي، في المؤتمر الدولي "من أجل لبنان" الذي دعا إليه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، كعضو في الوفد الرسمي اللبناني برئاسة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي. خلال المؤتمر، تم تكليف الحلبي بمتابعة الخطاب الافتتاحي الذي أكد على أهمية عدم خسارة عام دراسي، وقدم خطة شاملة لوزارة التربية تتناول جميع جوانب القطاع التعليمي في لبنان.
تتضمن الخطة عرضًا شاملًا للوضع التعليمي في البلاد في ظل الأزمات الحالية، بما في ذلك العدوان الإسرائيلي الذي تسبب في دمار واسع. الأرقام تشير إلى نزوح 400,000 تلميذ لبناني، و110,000 تلميذ سوري، و35,000 تلميذ فلسطيني، مع تأثيرات سلبية على المعلمين والمؤسسات التعليمية.
تستهدف الخطة تحقيق أربعة أهداف استراتيجية:
ضمان الوصول إلى تعليم شامل وجيد للجميع.
تقديم الدعم النفسي والاجتماعي.
تعزيز دور المعلمين كدعائم أساسية للتعليم الجيد.
بناء نظام تعليمي مرن وقادر على الاستجابة للأزمات.
وتسعى وزارة التربية من خلال هذه الأهداف إلى الحفاظ على حق التعليم وتعزيز صمود لبنان في هذه الظروف الصعبة، مع التأكيد على أهمية اللغة الفرنسية كجزء من الهوية التعليمية للبنان.