كان يوما مشؤوما بالأمس على قيتولي وأهالي قضاء جزين، اندلعت النيران ولم تخمد حتى امتدت إلى الحمصية ووصلت إلى المنازل، لكنّ عناصر عملت جاهدة على اخمادها لا بد من توجيه ألف تحية شكر لجهودها أولها الجيش اللبناني من ضابط وجنود الذين لم يتركوا الأرض حتى اطمأنوا أن تمت السيطرة عليها ليكونوا ضمانة لبنان وقضاء جزين في كافة الأوقات والصعاب، والدفاع المدني بكافة عناصره لا سيما الذين حملوا رسالتهم من الدّامور ورأس المتن والتّدخل السريع وخاضوا غمار مهمة مستحيلة وحولوها بقدراتهم إلى مستطاعة وأخمدوها.
اليوم يوم جديد، والنيران أخمدت، لكن الرسالة تبقى للجميع بعدم إشعال النيران لا سيما في هذا الطقس، لأن أحدا قادر على تحمّل كارثة جديدة لا سيما في جو الحرب.