الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين من عين التينة:
أمضينا 11 شهرا لحل الأزمة ولم نتمكن من حلها وكنت أنبه من أن الوضع ملح وعلينا الوصول إلى حل وإلا تخرج الأمور عن السيطرة حتى في شهر آب نبهت والحل كان ممكنا لكن تم رفضه وخرجت الأوضاع من السيطرة وأود أن أكون واضحا إن ربط مستقبل لبنان بدول أخرى في المنطقة لم يكن لمصلحة الشعب اللبناني
كما قال بايدن هدفنا الوصول إلى اتفاق كامل يشمل الـ1701 ويضمن أن هذا النزاع الأخير، فالـ1701 كان نافعا في الـ2006 لكن أحدا لم يقم بأي شي لتطبيقه، وكل هذه السنوات عدم تطبيقه ساهم بما وصلنا إليه
التزام الطرفين بالـ1701 لا يكفي اليوم، وعدت بمباحثات مع الجميع وأجريت للتو لقاء بناء للغاية مع بري فشكرته وأشكره عليها، فالحكومة اللبنانية كل اللبانيين يحتاجون إلى دعم العالم، والحكومة يجب أن تضع احتياجات الشعب أولا، والدول ملتزمة بذلك وستدعمه
أميركا تريد انهاء المواجهة والنزاع بأسرع وقت ممكن هذا ما يريده بايدن ونعمل عليه
نحن نعمل مع الحكومة اللبنانية والدولة اللبنانية والحكومة الاسرائيلية لنضع حدا لهذا النزاع لمرة أخيرة كي لا نتوقف الآن ونبدأ الشهر المقبل بل نهائيا ليتمكن الجميع من العودة إلى منازلهم
استنادا وبناء على الـ1701، هكذا ستكون الحلول ويجب أن نتأكد أن أطراف النزاع سيطبق وينفذ ولا أحد يستطيع أن ينظر السنوات السابقة ويقول أنه قام بشيء لتنفيذه، يجب أن نمنح لدول المنطقة الدعم والثقة أن الأمور ستختلف هذه المرة
منذ الـ2006 قالوا سنلتزم ولم يطبق الـ1701، اليوم أجري المحادثات ليس لتغيير الـ1701 فهو ما هو وسنتطلع إليه لوضح حد للنزاع عبر تطبيقه وتنفيذه بطريقة شفافة، وعلى الحكومتين اللبنانية والاسرائيلية اعطاء ثقة للعالم بتطبيقه وتنفيذه
يجب أن يكون هناك اعادة اعمار في لبنان، أميركا ملتزمة بذلك، وعلينا دعم الجيش اللبناني لانهاء هذا النزاع، الجيش بحاجة لدعم المجتمع الدولي، وهو يستطيع أن يحمي لبنان وحدوده
1701 لم يعد كافيا، لكن علينا أن نضع بعض المسائل لتطبيق القرار
أنا سأفاوض مع الحكومة اللبنانية وأبحث تفاصيل ذلك مع الجمهوري
لن أعلق على تفاصيل مختلفة في الإعلام، سيكون لدينا محادثات بناءة مع الحكومتين الاسرائيلية واللبنانية