الرئيسية متفرقات
الخميس 10 - تشرين الأول - 2024

متى تُستأنف الدروس في "اللبنانية"؟

متى تُستأنف الدروس في "اللبنانية"؟ عقد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي اجتماعين تربويين في السراي الحكومي، في مشاركة وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي، ضم الاول اتحاد الجامعات الخاصة، والثاني الهيئة التنفيذية لرابطة الأستاذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية، وحضره أيضا رئيس الجامعة اللبنانية بسام بدران.

‏بعد الاجتماعين قال الحلبي: "رغب دولة رئيس مجلس الوزراء ضمن سياق استقبالاته للهيئات النقابية والتمثيلية للقطاعات كافة، أن يستقبل اليوم رابطة الجامعات لبنان برئاسة الأب سليم دكاش وجميع أعضاء رابطة الجامعات، وكان بحث في القضايا الوطنية أولا وما يمكن للجامعات أن تساهم فيه في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ لبنان، وأيضا عرض دولة الرئيس ما يمكن للدولة أن تساعد هذه الجامعات في هذه المحنة.
اما الاجتماع الثاني فكان مع وفد من رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية في حضور  رئيس الجامعة بسام بدران وبحضوري ضمن سياق ذاته، يعني استقبال هذه الهيئات لطرح المواضيع الوطنية وما يمكن للجامعة اللبنانية أن تساهم به أيضا. كان هم الرئيس وهمنا جميعا أن تبادر الجامعة اللبنانية الى فتح صفوفها واستقبال طلابها بعد إجراء عملية الأحصاء لطلابها النازحين واساتذتها النازحين ولموظفيها النازحين، ووعد رئيس الجامعة بأنه سيطلق خلال اليومين المقبلين التعاميم المطلوبة التي تعطي الاطمئنان لطلاب الجامعة ولاساتذتها باستئناف الدروس".

من ناحيته قال رئيس رابطة جامعات لبنان الأب سليم دكاش: "ما أود أن أقوله أولا الشكر لدولة الرئيس الذي استقبل رابطة الجامعات لبنان بكافة أعضائها، حيث تحدث عن القضايا الوطنية وأيضا عن القضايا التي تخص الجامعات، وقد كانت هناك مشاركة من قبل أعضاء الرابطة في طرح المواضيع الدقيقة التي من شأنها أن تساعد الجامعات على أن تقوم بمهماتها.أود أيضا أن اشكر معالي وزير التربية والتعليم العالي يساندنا في هذه الأيام ومن خلال الاجتماعات ومن خلال مشاركات وقد تم التوافق معه على ألا نترك السنة الجامعية من دون الا تتحقق، لانه في الظل العتمة التي نعيشها فإن الجامعات أعطت النموذج والمثل الجيد لان تبحث عن كوة ياتي منها النور كي نستطيع تحقيق هذه السنة كي لا نخسرها ولا  نُخسر طلابنا. هو الأساس ان  يستطيع كل طالب من طلابنا تحصيل واكتساب خلال هذه السنة وما يصبو إليه لكي تكون سنة ناجحة بالرغم من المشكلات والقضايا ونحن نتساند مع العائلات والأسر والأساتذة والطلاب. هناك بعض الجامعات التي اتخذت بعض المبادرات  كتأمين الانترنت حيث هم الطلاب كي يستطيعوا متابعة دروسهم، ورابطة جامعات لبنان والمنتمية إليها الجامعات الأخرى المرموقة أخذت على عاتقها ان تهتم بهذا الموضوع وهو هم وطني يجب أن ندافع عنه، فالجامعات ستعمل على أنقاذ العام الجامعي ومؤسساتها رغم كل الظروف، وكان هناك مطلب من دولة الرئيس ووزير التربية لمساندة هذه الجامعات حتى ماليا الطلاب كي يستطيعوا ان يتعلموا ولكي تستطيع الجامعات بدورها تحقيق رسالتها لإنقاذ الرأسمال الوطني، لان الثقافة في لبنان هي رأسمال فاذا ضاع هذا الرأسمال ضاع كل شيء وضاع لبنان لذلك نحن ضنينون في الاستمرار برسالتنا".