لفت عضو "اللقاء الديمقراطي "، النائب بلال عبد الله، إلى الفجوة الواضحة بين "حزب الله " والنائب وليد جنبلاط، مشيراً إلى أن "حزب الله لا يزال يحاول لملمة صفوفه بعد الاغتيالات التي طالت قياداته وكوادره، خصوصاً الأمين العام.
وأوضح في حديثه لـ "الشرق الأوسط ، أن "الوضع الحالي يتطلب أخذ الحرب الدائرة بالاعتبار، حيث أن التصريحات السياسية التي تصدر عن حزب الله تأتي في ظل الضغوط العسكرية الكبيرة، بما في ذلك تهجير أهله ومناصريه".
وشدد عبد الله على، "أهمية المبادرات السياسية والدبلوماسية التي تنطلق من عين التينة، والتي تشمل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه برّي وجنبلاط"، معتبراً، أن "هذه هي المواقف الرسمية اللبنانية. وأكد على ضرورة تعزيز الوحدة الداخلية، محذراً من أن أي محاولة لاستضعاف أي فئة في لبنان ستكون خاطئة".
وأكد، أن "الوضع الحالي يجب أن يكون حافزاً لصياغة تسوية داخلية سريعة وانتخاب رئيس جديد بأسرع ما يمكن، بالإضافة إلى جهود لوقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701".
وكشفت سلسلة المواقف التي أطلقها الرئيس السابق لحزب التقدمي الاشتراكي، النائب وليد جنبلاط، في الساعات الماضية، حجم التباين والتمايُز بينه وبين حزب الله في مقاربة الملفات الأساسية، وعلى رأسها ملف الحرب.