بينما تستمر العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة ولبنان على السواء، يغيب الحديث عن مزيد من المفاوضات.
أما الوجهة!
إلا أن تقريرا إسرائيليا جديداً كشف أن مسؤولين في حكومة بنيامين نتنياهو، يدرسون إمكانية التوصل إلى صفقة تفضي لإطلاق سراح الأسرى، تشمل السماح بخروج زعيم حماس يحيى السنوار من قطاع غزة، وفقا لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.
وأضاف التقرير أن الوجهة المقترحة هي السودان.
كما تابع أن مسؤولين إسرائيليين يدرسون إمكانية موافقة السنوار ومسؤولين آخرين كبار في حماس، الذين ما زالوا في غزة على الخروج إلى السودان، كجزء من خطوة ستجعل من الممكن إنهاء حكم الحركة في القطاع وتحرير الأسرى.
كذلك قد يشمل الاتفاق رفع تجميد أصول حماس التي جمدها السودان قبل حوالي 3 سنوات، بعد إلغاء الولايات المتحدة إدراجها عن قائمة الإرهاب، وفق التقرير.
ولفتت إلى أن نتنياهو كان صرح مرارا خلال الفترة الأخيرة بأن اغتيال السنوار ومسؤولين كبار آخرين في حماس لا يعنيه، كما لا يستبعد إمكانية نقلهم إلى دولة ثالثة، كجزء من اتفاق لإنهاء الحرب.
وأكدت المصادر أن المسؤولين في إسرائيل يأملون في أن يفضّل السنوار الخروج من غزة إلى دولة ثالثة، بدلا من البقاء في الأنفاق، حيث سيتمكن من إعادة بناء البنية التحتية لحماس والعودة في وقت لاحق إلى غزة.
يشار إلى أن السنوار كان أوقف منذ مدة طويلة التواصل عبر الهواتف واللاسلكي تحسبا من الاغتيال، فيما لا يعرف مكانه منذ تفجر الحرب في قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي، مع العلم أن الترجيحات الإسرائيلية تفيد أنه ما زال تحت أحد الأنفاق المترامية في مدينة رفح جنوب القطاع.
وكان مسؤولون أميركيون قد أفادوا بأن السنوار اتخذ مواقف أكثر تشددا في الأسابيع الأخيرة، وذلك مع اقتراب الحرب في قطاع غزة من عامها الثاني.
وشددوا على أن حماس لم تظهر أية رغبة على الإطلاق في المشاركة بالمحادثات خلال الأسابيع الأخيرة.