الرئيسية أخبار محلية
الإثنين 30 - أيلول - 2024

كوشنير: معظم مقاتلي حزب الله يختبئون في أنفاقهم والموجودون ليسوا مهمين بالقدر لحمل جهاز بيجر أو حضور اجتماع قيادي

كوشنير: معظم مقاتلي حزب الله يختبئون في أنفاقهم والموجودون ليسوا مهمين بالقدر لحمل جهاز بيجر أو حضور اجتماع قيادي كتب صهر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب ومستشاره، جاريد كوشنر، على حسابه عبر "اكس" علق فيه على الهجمات الاسرائيلية على لبنان، داعيًا إياها إلى عدم التراجع قبل تفكيك ترسانة حزب الله.

وكتب كوشنر إن "السابع والعشرين من أيلول، هو اليوم الأكثر أهمية في الشرق الأوسط منذ اختراق اتفاقيات أبراهام".

وأضاف، "لقد قضيت ساعات لا تحصى في دراسة حزب الله، وليس هناك خبير على وجه الأرض كان يعتقد أن ما فعلته إسرائيل لقطع الرأس وإضعاف حزب الله كان ممكنا".

وتابع، "هذا الأمر ذو أهمية لأن إيران الآن مكشوفة بالكامل، السبب في أن منشآتها النووية لم تدمر رغم أنظمة الدفاع الجوي الضعيفة هو أن حزب الله كان سلاحا مجهزا وموجها نحو إسرائيل، أمضت إيران الأربعين عاما الماضية في بناء هذه القدرة كوسيلة ردع".

ولفت إلى أنه، "كان الرئيس ترامب يقول في كثير من الأحيان: "إيران لم تكسب حربا قط لكنها لم تخسر مفاوضة أبدا نظام إيران أكثر قسوة عندما يخاطر بحياة حماس وحزب الله والسوريين، من المخاطرة بحياة الايرانيين، وجهودهم الغبية لاغتيال الرئيس ترامب واختراق حملته تنم عن يأسهم وتزيد من تصلب تحالف كبير ضدهم".

ورأى كوشنر أن، "قيادة إيران عالقة في الشرق الأوسط القديم، بينما جيرانهم في دول مجلس التعاون الخليجي يسيرون بسرعة نحو المستقبل من خلال الاستثمار في شعوبهم وبنيتهم التحتية. إنهم يصبحون مغناطيسا ديناميكيا للمواهب والاستثمارات بينما إيران تتراجع أكثر، ومع تلاشي وكلاء إيران وتهديداتها، سيزداد الأمن والازدهار في المنطقة للمسيحيين والمسلمين واليهود على حد سواء".

وأكمل، "إسرائيل الآن حيدت التهديد من غزة بشكل كبير، وأمامها فرصة لتحييد حزب الله في الشمال، إنه لأمر مؤسف كيف وصلنا إلى هنا، ولكن ربما يكون هناك خيط مضيء في نهاية النفق".

وشدّد على أنَّ، "أي شخص كان يدعو إلى وقف إطلاق النار في الشمال مخطئ، لا سبيل أمام إسرائيل للتراجع الآن، لا يمكنها تحمل عدم إكمال المهمة وتفكيك الترسانة التي تم توجيهها نحوها بالكامل، لن يحصلوا على فرصة أخرى".

وأضاف، "بعد النجاحات التكتيكية السريعة والرائعة في تفجير أجهزة البيجر واللاسلكي واستهداف القيادة، أصبح مخزون الأسلحة الضخمة لحزب الله غير محروس وفقد القوة البشرية اللازمة له، معظم مقاتلي حزب الله يختبئون في أنفاقهم، أما الموجودون فهم ليسوا مهمين بالقدر الذي يؤهلهم لحمل جهاز بيجر أو حضور اجتماع قيادي".

وتابع كوشنر، "إيران نفسها في حالة صدمة أيضا، فهي غير آمنة وغير متأكدة من مدى عمق اختراق استخباراتها، إن عدم الاستفادة الكاملة من هذه الفرصة لتحييد التهديد هو أمر غير مسؤول".

وكتب، "سمعت بعض القصص المذهلة حول كيفية جمع إسرائيل للمعلومات الاستخبارية خلال الأشهر العشرة الماضية باستخدام بعض التقنيات الرائعة والمصادر على الأرض، اليوم، ومع تأكيد مقتل نصرالله وتصفية 16 قائدا كبيرا على الأقل في تسعة أيام فقط، كان أول يوم أبدأ فيه بالتفكير في شرق أوسط دون ترسانة إيران المذخرة بالكامل والموجهة نحو إسرائيل. فضلا عن الكثير من الإيجابيات التي يمكن استخلاصها".

وأكّد أنه، "هذا هو الوقت لدعم الأمة التي تسعى إلى السلام، إسرائيل، وكذلك الجزء الكبير من اللبنانيين الذين يعانون من حزب الله ويرغبون في العودة إلى الزمن الذي كانت فيه بلادهم مزدهرة، وكانت بيروت مدينة عالمية، القضية الرئيسية بين لبنان وإسرائيل هي إيران، وإلا فهناك الكثير من فوائد العمل معا لشعبي البلدين، الخطوة الصحيحة الآن بالنسبة لأميركا هي أن تقول لإسرائيل أن تكمل المهمة، لقد تأخر الوقت طويلا، وليس هذا القتال قتال إسرائيل وحدها".

وأضاف، "قبل أكثر من 40 عاما، قتل حزب الله 241 عسكريا أميركيا، بما في ذلك 220 من مشاة البحرية، لايزال ذلك اليوم هو الأكثر دموية بالنسبة لسلاح مشاة البحرية الأميركي منذ معركة إيو جيما، وفي نفس اليوم، قتل حزب الله 58 من المظليين الفرنسيين، الآن، وعلى مدار الأسابيع الستة الماضية تقريبا، قامت إسرائيل بتصفية عدد من الإرهابيين المدرجين على قائمة المطلوبين الأميركية أكثر مما فعلت الولايات المتحدة في آخر 20 عاما، بمن فيهم إبراهيم عقيل، الذي خطط لقتل هؤلاء المارينز في عام 1983".