ترك ساعر (57 عاما) السياسة عام 2014 ليقضي مزيدا من الوقت مع عائلته، بعدما كان "نجما صاعدا" في حزب الليكود، وكان بعض المحللين يعتبرونه حينها المنافس الأبرز لرئاسة الوزراء ما بعد نتانياهو، وفق تقرير لصحيفة تايمز أوف إسرائيل.
استمر الوزير المجاهر بأفكاره اليمينية المحافظة في التمتع بشعبية كبيرة في حزب الليكود، حتى خلال فترة ابتعاده عن السياسة، قبل عودته في وقت لاحق عام 2017.
بعد عامين فقط، انشق الصحفي والقانوني السابق ساعر عن الليكود لتشكيل حزب "تكفا حدشاه" أو "الأمل الجديد"، وتعهد بأن يقود حركة لها هدف واضح وهو "استبدال نتانياهو"، وفق تقرير لوكالة فرانس برس.
جذب حزبه العديد من المنشقين عن الليكود، ووعد بإعادة "النزاهة" إلى المعسكر اليميني، واتهم نتانياهو بوضع "مصالحه الشخصية السياسية فوق مصالح البلاد".
لكن رغم معارضته لنتانياهو على مدار سنوات طويلة، طُرح اسم ساعر ليكون بديلا محتملا لغالانت كوزير للدفاع في حكومة نتانياهو، خلال واحدة من أصعب الفترات في تاريخ إسرائيل، حيث تخوض حربا في غزة، وتتعرض لهجمات من جماعات موالية لإيران سواء من حزب الله اللبناني أو الحوثيين اليمنية.
ويطالب وزير الأمن الوطني، اليميني المتشدد، إيتمار بن غفير، منذ شهور بتغيير غالانت.
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل قليل قبول ساعر المعارض له بالانضمام إلى حكومته.