أكّد الأمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب يوسف نصر أن الوضع يتطلب التضامن بين جميع اللبنانيين لتأمين المستلزمات الضرورية وتأمين المساعدات للنازحين من القرى والبلدات الجنوبية.
وأعلن نصر عبر "صوت كلّ لبنان" حرص الجميع على اتّباع إجراءات تساعد على إنقاذ العام الدراسي، داعيًا القطاعين الرسمي والخاص إلى التضامن لإجراء حلول سريعة.
وعن إحتمال فتح المدارس يوم الإثنين المقبل، لفت نصر إلى أن المشاورات مستمرة مع وزارة التربية والمعنيين بالشأن التربوي لمتابعة التطورات فلكل منطقة ظرف خاص، وحكمة المدراء، وأضاف: "الظروف الأمنية هي تفرض القرار ما إذا كان باتجاه فتح المدارس أم لا".
وفي حال فتحت المدارس أبوابها، أعلن نصر أن الامانة العامة طلبت من كل مدير مدرسة وضع خطة طوارئ لإجلاء التلاميذ بطريقة آمنة في حال طرأت ظروف أمنية من خلال الحفاظ في الوقت عينه على صحة الأطفال النفسية والجسدية، مؤكدا أن التعليم عن بعد ليس أولوية ولكن الحل مطروح لإنقاذ العام الدراسي.