أصدرت الحكومة الإسرائيلية، سلسلة من التصريحات حول تصاعد التوترات مع حزب الله، مؤكدة أن "منصات إطلاق صواريخ الحزب كانت موجودة في منازل للمدنيين، مما يزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية".
وأشارت الحكومة الإسرائيلية، إلى أن "هذه الصواريخ تسببت في أضرار كبيرة بالمنازل في إسرائيل، مما أدى إلى خسائر ضخمة في شمال البلاد".
وفي تصريحات للمتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، تم التأكيد على أن "حزب الله يعرض اللبنانيين للخطر ويستخدمهم دروعًا بشرية"، مشددًا على أن "صبرنا نفد وأن لا توجد دولة يمكنها تقبل إطلاق الصواريخ على مدنها".
كما أكد أنه، "على حزب الله العودة إلى ما وراء نهر الليطاني"، مشيرًا إلى أن "الحكومة الإسرائيلية تتخذ إجراءات لضمان حماية حدودها الشمالية سواء من الناحية العسكرية أو الدبلوماسية".
ودعا حزب الله، "إلى الابتعاد عن منطقة نهر الليطاني، التي تُعتبر حدودًا شمالية لإسرائيل".
وأضاف المتحدث باسم الحكومة، "غالبية الشعب اللبناني ضد سياسات حزب الله، مما يعكس موقف الحكومة الإسرائيلية من الأوضاع الراهنة في المنطقة".
تأتي هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه المخاوف من تصاعد الأوضاع الأمنية وتأثيرها على المدنيين في كلا البلدين.