رأس رئيس الحكومة نجيب ميقاتي جلسة لمجلس الوزراء قبل في السرايا، شارك فيها نائب رئيس مجلس الوزراء سعاده الشامي ووزراء: التربية والتعليم العالي القاضي عباس الحلبي، الإعلام زياد المكاري، المال يوسف الخليل، الصناعة جورج بوشكيان، السياحة وليد نصار، الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي، الصحة فراس الابيض البيئة ناصر ياسين،الاتصالات جوني القرم، الثقافة القاضي محمد وسام مرتضى، العمل مصطفى بيرم، الزراعة عباس الحاج حسن، الاشغال العامة والنقل علي حمية،المهجرين عصام شرف الدين والاقتصاد أمين سلام.
كما حضر المدير العام لرئاسة الجمهورية الدكتور انطوان شقير، الأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية.
المقررات
في ختام الجلسة، أذاع وزير الاعلام زياد المكاري المقررات فقال: "تحدث دولة الرئيس في مستهل الجلسة فقال:"إن ما اعلنه الامين العام للامم المتحدة بشأن مخاوفه من تحويل جنوب لبنان الى غزة ثانية وانها حرب يجب أن تنتهي، هذا الموقف يجب ان يكون حافزا للجميع لا سيما لدول القرار للضغط على اسرائيل لوقف عدوانها وتطبيق القرار الدولي الرقم 2735 الصادر عن مجلس الأمن وحل القضية الفلسطينية على قاعدة إعتماد حل الدولتين والسلام العادل والشامل".
أضاف:"ان العدوان الاسرائيلي المتمادي على لبنان، حرب ابادة بكل ما للكلمة من معنى ومخطط تدميري يهدف الى تدمير القرى والبلدات اللبنانية والقضاء على كل المساحات الخضراء. وفي كل الاتصالات التي نقوم بها، ندعو الامم المتحدة ومجلس الامن والدول الفاعلة الى الوقوف مع الحق، وردع العدوان، ونجدد التزامنا بالقرار 1701 بشكل كامل ونعمل كحكومة على وقف الحرب الاسرائيلية المستجدة ونتجنب قدر المستطاع الوقوع في المجهول".
وقال :"نستكمل اليوم درس مشروع قانون الموازنة العامة على أمل الانتهاء منه لاحالته على مجلس النواب، كما اتفقنا، ضمن المهلة الدستورية، واننا في صدد استكمال البحث في التقديمات الاجتماعية الموقتة في إنتظار انتهاء البحث في مشروع القانون المتكامل الذي سنرسله الى المجلس النيابي.
لقد عقدت سلسلة اجتماعات في هذا الصدد خصوصا مع ممثلي العسكريين، واكدنا لهم ان الحكومة لن تتأخر في تقديم ما امكن من مساعدات لادراكها التام لدقة الظرف الذي يعاني منه القطاع العام، ولكن لغة التصعيد والتهديد لا تفضي الى حل.
وقال : في مناسبة العيد الوطني للمملكة العربية السعودية نتقدم بالتهنئة من خادم الحرمين الشريفين ومن سمو الامير ولي العهد والشعب السعودي، ونتمنى للمملكة المزيد من الازدهار بحكمة خادم الحرمين ورؤية صاحب السمو ولي العهد.
نتمنى للمملكة كل الخير، ونؤكد عمق العلاقات الاخوية التاريخية التي تربط بين لبنان والمملكة والتي نطمح الى تعزيزها وصونها.ان لبنان يجد في المملكة سندا وعضدا في كل الأوقات والظروف.
وقال وزير الاعلام:أقر مجلس الوزراء مشروع موازنة العام 2025 بعد الأخذ ببعض ملاحظات الوزراء. كما وافق المجلس على مشروع مرسوم إعطاء تعويض موقت ومساعدة مالية لجميع العاملين في القطاع العام والمتقاعدين الذين يستفيدون من معاش تقاعدي وفقا لما يلي:
اولا :يضاف اعتبارا من 1/10/2024 الى التعويض الذي يتقاضاه كافة الموظفين العاملين والمتقاعدين والعسكريين في الخدمة، والمتعاقدين تعويض شهري موقت يوازي ضعفي الراتب الاساسي او التعويض او الاجر الشهري او المعاش التقاعدي.
ثانيا: اعتبارا من 1/11/2024 يضاف الى الراتبين راتب اضافي ( 3)
ثالثا: إعتبارا من 1/12/2024 يضاف الى الثلاثة رواتب راتب اضافي(4)
رابعا: كما يعطى جميع الموظفين مساعدة مالية مقطوعة قدرها عشرة ملايين ليرة عن شهر ايلول وعشرة ملايين ليرة عن شهر كانون الأول.
اما بالنسبة لمشروع القانون فقد اوضح دولته انه في حال لم يقر في نهاية العام 2024 فان الحكومة تلتزم باقرار العطاءات والإصلاحات الواردة فيه بشكل تدريجي إبتداء من العام 2025.
أضاف وزير الاعلام: دعا رئيس الحكومة إلى جلسة طارئة للحكومة لمناقشة الوضع عند الساعة الحادية عشرة من قبل ظهر غد ، ودعا دولته جميع الوزراء المقاطعين إلى المشاركة وتحمل مسؤولياتهم الوطنية.
وتابع :" لقد شارك رئيس الحكومة في اجتماع لجنة الطوارئ الوطنية، في حضور ممثلي الوزارات والمنظمات الإنسانية للبحث في سبل الاستجابة للإعداد المتزايدة من النازحين من البلدات الجنوبية التي تعرضت للاعتداءات الإسرائيلية اليوم،.