على مدى أسابيع ورغم صعوبة الظروف أصرّت بلدة لبعا على نشر ثقافة الحياة والفرح والصمود والبقاء والتشبث بالأرض، إن مع الشباب بالمباريات الرياضية، أو مع الأطفال بالألعاب والنشاطات، وصولا إلى فنّ الزجل.
لكنّ المناسبة اليوم هي الأحب على قلوب المسيحيين، هو عيد انتقال السيدة العذراء، التي وبحمايتها دحضت كل المحاولات التي حاولت إفشال الاحتفال، فجمعت اللبعاويين مع أهالي قضاء جزين وصيدا في حفل استقطب المواطنين من كافة أنحاء لبنان ليتهافتوا ويهتفوا في حفل مع النجم جاد عزالدين والنجم يحيى العاكوم، وفرقة الدبكة اللبنانية بحضور رسمي وديني وبحشد جماهيري فاق ١٧٠٠ شخص.
وتميز الحفل بالعشاء القروي وبحضور الشاعر والملحن وسام الأمير، دون أن ننسى تكريم السيدة إيفا موسى لتقديمها مكتبة ثقافية لصالح مركز شباب لبعا.
مهرجانات لبعا أقيمت بتنظيم شباب لبعا الذين اتحدوا يدا واحدة لخلق الأمل في أنفس المواطنين، وبرعاية بلدية لبعا ورئيسها نائب رئيس اتحاد بلديات جزين فادي رومانوس، لإثبات أن جنوب لبنان بحمى السيدة العذراء باق.
أثبتت لبعا أنها رسالة حياة وسط ظلام الحروب.