أعلن مدير الإدارة الأوروبية في وزارة الخارجية الروسية أرتيوم ستودينيكوف أن العلاقات بين روسيا وفرنسا في أزمة عميقة، ومن الصعب مقارنتها حتى بفترة الحرب الباردة.
وقال في مقابلة مع وكالة "نوفوستي" : "العلاقات الروسية الفرنسية هي بالفعل في أزمة عميقة، وتصعب مقارنتها حتى مع فترة الحرب الباردة. إن كل المجالات الرئيسية للتعاون بين الدول وليس فقط في المجالين السياسي والاقتصادي، ولكن أيضا في مجالات الثقافة والتعليم والرياضة، يتم حظرها من الجانب الفرنسي".
كما أشار إلى أن "هذا ليس اختيار موسكو، بل نتيجة سياسة متعمدة للضغط على روسيا نفذها الغربيون لسنوات عديدة، والتي تحولت في النهاية إلى حرب هجينة واسعة النطاق ضد روسيا".
وفي وقت سابق، قال ماكرون بأنه لا يستبعد إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا إذا اخترق الجيش الروسي الخطوط الأمامية وإذا توجهت كييف بطلب للمساعدة.
وحذرت موسكو الجانب الفرنسي من مغبة مثل هذه الخطوة التصعيدية غير المسبوقة، وقال وزير الدفاع الروسي السابق سيرغي شويغو لنظيره الفرنسي سيباستيان لوكورن في اتصال هاتفي :"إن إرسال قوات فرنسية إلى أوكرانيا سيخلق مشاكل كبيرة لفرنسا نفسها".