الرئيسية رياضة
السبت 18 - أيار - 2024

احتفال تتويج أبطال محافظة الجنوب ضمن البطولة المدرسية 2024

احتفال تتويج أبطال محافظة الجنوب ضمن البطولة المدرسية 2024 أقيم في قاعة "الأستاذ محمد عبد النبي"، في المدرسة اللبنانية - الكويتية الرسمية في صيدا، برعاية رئيس وحدة الأنشطة الرياضية والكشفية في وزارة التربية والتعليم العالي الدكتور مازن قبيسي وحضوره، احتفال تتويج أبطال محافظة الجنوب ضمن البطولة المدرسية 2024 بإشراف منسقة الأنشطة الرياضية والكشفية في الجنوب خديجة شعلان.

وحضر الاحتفال: رئيس المنطقة التربوية في الجنوب أحمد صالح، رئيسة دائرة التربية في الجنوب أماني شعبان، مسؤول الإمتحانات في الجنوب ديب فتوني، رئيس رابطة أساتذة التعليم الأساسي الرسمي حسين جواد، رئيس تجمع صيدا الرياضي الشعبي نادر البركة، رئيس نادي الشباب الرياضي أحمد عيد، ولفيف من مديري وأساتذة ومدربي ثانويات ومدارس الجنوب الرسمية والخاصة المشاركة في البطولة وفريق الحكام.

بعد النشيد الوطني وكلمة ترحيب لعريفة الاحتفال حنان علوش، تحدثت شعلان فحيت "لكل المدارس المشاركة جهودها الجبارة في زمن التحديات والأزمات"، وقالت: "مما لا شك فيه أن الأزمات التي نعيشها تولد الخوف والقلق، لكنها تؤدي أيضا الى الشعور بالانتماء الى المجتمع والتركيز على مزيد من الإبتكار والإبداع".

وقالـت: "رغم كل الظروف والأحداث التي مررنا ونمر بها، لم نستسلم أبدا ولم نرضخ للأزمات، بل صمدنا وأصررنا على الاستمرار والنجاح لإنجاز البطولة المدرسية".

قبيسي

من جهته، قال قبيسي: "بالأمس، كنا نكرم في الشمال مجموعة من الطلاب والطالبات الذين حصلوا على المراكز الأولى في البطولة المدرسية على مستوى محافظة الشمال، وحصلوا أيضاً على عدد من الكؤوس والميداليات على مستوى لبنان. واليوم، نجتمع لنكرم ثلة من الطلاب الذين توجوا في المراكز الأولى، وبعضهم أيضاً أحرز مراكز أولى على مستوى لبنان".

أضاف: "الفرق بين الجنوب والنبطية، وبين بقية المحافظات، أن هؤلاء الطلاب واساتذتهم ومدراءهم وأهلهم لم يكونوا في بيئة سليمة، إنما كانوا في بيئة حرب ومواجهة، ودفعوا ضريبة ليس فقط عن الجنوب والنبطية، وليس فقط عن لبنان، بل اعتقد يدفعون ضريبة عن العرب والإنسانية، لأن ما يجري في جنوب لبنان هو نموذج لما يمكن ان يحدث في بقية دول العالم اذا استمرت آلة الدمار والقتل والتهجير الإسرائيلية. فكل طالب وكل أستاذ وكل مدير مدرسة شارك في أي نشاط هو بالفعل مقاوم".

وتابع: "لذلك، أعتقد أن لا كأس ولا ميدالية يمكن أن تفيه حقه، لكن على مستوانا نحن كوزارة تربية ، هذا ما نحن قادرون أن نقدمه، وان شاء الله في المرحلة المقبلة نستطيع أن نقدم اكثر".

وأردف: "كنا وصلنا قبل كورونا والأزمة الاقتصادية الى ما يقارب 85 الف تلميذ يشارك في النشاط المدرسي وانشطة كشافة ومرشدات التربية الوطنية.  وبعد الأزمة تراجع العدد ، لكن حالياً تخطينا الأربعين ألف تلميذ، وعدد كبير جداً من المباريات كان يقام، وتمكنا الى حد ما من تأمين التمويل لها على مستوى  لبنان، حيث لدينا ما يقارب الـ 4000 مباراة علينا ان نؤمن لها ملاعبها وحكامها وبيئتها السليمة" .

وقال: "نشد على أيديكم جميعا، ونحيي جهودكم جميعا، فيدنا بيد المدارس الرسمية والخاصة حتى نطور للمرحلة المقبلة. إن معالي الوزير والمدير العام والمدراء في الوزارة لا يقصروا، وكذلك رؤساء المناطق التربوية يتابعون بشكل حثيث، وكلنا بهذا الجو يجب ان نضع أيدينا بأيدي بعضنا البعض لنكمل هذه المسيرة".

وبعد ذلك، تم تكريم الحكام وأساتذة الرياضة في المدارس المشاركة وتتويج أبطال محافظة الجنوب في البطولة المدرسية على الشكل الآتي:

 

* كرة قدم صالات:

ذكور ٢٠٠٦: الأول: القلعة والثاني: مدرسة أمجاد.

إناث ٢٠٠٦: الأول: مدرسة قدموس والثاني: ثانوية الصرفند الرسمية.

ذكور ٢٠٠٩: الأول: ثانوية الإيمان والثاني: ثانوية شمران.

إناث ٢٠٠٩: الأول: مدرسة الصرفند الثانية الرسمية والثاني: ثانوية السفير- الغازية.

 

* كرة يد:

ذكور ٢٠٠٦: الأول: ثانوية منارة جبل عامل والثاني: ثانوية المقاصد الإسلامية.

إناث ٢٠٠٦: الأول: ثانوية جبل عامل والثاني: مدرسة الصرفند الرسمية.

ذكور ٢٠٠٩: الأول: ثانوية منارة جبل عامل والثاني: مدرسة الصرفند الرسمية.

إناث ٢٠٠٩: الأول: ثانوية منارة جبل عامل والثاني: مدرسة الصرفند الرسمية.

 

*كرة قدم:

ذكور ٢٠٠٦: الأول: أمجاد والثاني: مدارس المهدي الغازية.

إناث ٢٠٠٦: الأول: ثانوية منارة جبل عامل والثاني: ثانوية السفير- الغازية.

 ذكور ٢٠٠٩: الأول: مدارس المهدي صور والثاني: ثانوية مصطفى شمران.

 

* كرة سلة:

ذكور ٢٠٠٦: الأول: ثانوية راهبات مار يوسف الظهور والثاني: ثانوية حسام الدين الحريري.

إناث ٢٠٠٦: الأول: ثانوية رفيق الحريري والثاني: ثانوية المقاصد.

ذكور ٢٠٠٩:  الأول: ثانوية راهبات مار يوسف الظهور والثاني: ثانوية حسام الدين الحريري.

إناث ٢٠٠٩: الأول: ثانوية أجيال المستقبل – صور والثاني: ثانوية المستقبل - الغازية.

 

* ميني فوتبول- قضاء صيدا :

ذكور: الأول: ثانوية السفير – الغازية والثاني: مدرسة الفنون الإنجيلية الوطنية – صيدا.

إناث: الأول : ثانوية منارة جبل عامل والثاني: ثانوية السفير- الغازية.

 

* ميني فوتبول - قضاء صور:

ذكور: الأول: مدرسة قدموس والثاني: ثانوية الأفق العالمية.

 

* كرة طائرة:

ذكور ٢٠٠٦: الأول: ثانوية السيدة للراهبات المخلصيات - عبرا والثاني: ثانوية راهبات مار يوسف الظهور-صيدا.

إناث ٢٠٠٦: الأول: سمارت كولدج والثاني: ثانوية منارة جبل عامل.

ذكور ٢٠٠٩: الأول: مدرسة الصرفند الثانية الرسمية والثاني: ثانوية السفير- الغازية.

إناث ٢٠٠٩ : الأول: سمارت كولدج والثاني : مدرسة الصرفند الثانية الرسمية.

كما تم تقديم كأس أفضل حارس في فئة الذكور ٢٠٠٩ وكأس أفضل أخلاق رياضية وكأس المدرسة المميزة وكأس أفضل لاعب ٢٠٠٦ في كرة الطائرة، إضافة إلى تتويج الفائزين بألعاب القوى - أطفال. وتخللت الاحتفال رقصة من طالبات مدرسة صيدا اللبنانية - الكويتية الرسمية وعرض جمباز من طلاب مدرسة الغسانية الرسمية.