ألرّياح ثائرة هوجاء، والشّمس أبت أن تنير، فالطّبيعة تمرّدت، فهي لن تحتمل رؤيتك أيّها المسيح متألّمًا مجلودًا ومصلوبًا...
إنّها الجمعة العظيمة، السّماء تبكي خالقها حزينة، بعدما أسلمه الإنسان ليموت لأجل خلاصنا...
ونحن اليوم كلّ يوم، نعيد جلده بآثامنا وخطايانا، ونرفض التّوبة والغفران، وذلك كلّه طمعًا بالأرض والمراكز والقوى العظمى، لأنّنا نعمل على اكتناز كل ما هو فانٍ، متمسّكين بالمادّيات...
فليكن موتك حياة لطالبيها يا يسوع...