اشار عضو كتلة تجدد النائب أديب عبد المسيح في حديث لجريدة "الأنباء" الإلكترونية إلى أنَّ ما يهمّ هوكشتاين هو التركيز على تطبيق القرار 1701 لكن النقطة الأساس في هذا الموضوع تبدأ بتسليح الجيش وتزويده بالعتاد العسكري كي ينتقل من مهمة استطلاعية إلى مهمة ميدانية، أيّ بزيادة عديده وتزويده بأسلحة متطورة وقيام نقاط مراقبة تسمح له بالتدخل السريع للدفاع عن السيادة اللبنانية ومعالجة أي إشكال أمني.
وإذ لفت عبد المسيح إلى أنَّ هذا الأمر يحتاج تكلفة باهظة، مئات ملايين الدولارات، كما إلى ضغط دولي كبير كي يتمكن الجيش من ضبط الأمن وإرسال أكثر من عشرة آلاف جندي إلى الجنوب، أكّد أنَّ هذا الأمر يفترض وجود رئيس جمهورية فالموضوع لم يعد مالي ولا اقتصادي بل يتخطى ذلك إلى موضوع السيادة اللبنانية، لأن تطبيق القرار 1701 هو لحماية لبنان من اسرائيل.
عبد المسيح رأى أن لا حرب من دون نهاية مهما طالت، وهذه مهمة اللجنة الخماسية لجهة ضرورة إبلاغ رؤساء العالم بأن لا علاقة لحرب غزة بالملف الرئاسي، مع ضرورة أن تكون إيران شريكة بالتسوية لأن لا أحد يستطيع أن يؤثر على حزب الله سوى إيران، مشيراً إلى أنه طالما أن قنوات الاتصال بين إيران والولايات المتحدة موجودة بدليل ما أعلنه وزير خارجية ايران عقب انتهاء الضربة على اسرائيل، أن بلاده أبلغت البيت الابيض عدم رغبتها بالتصعيد، ما يعني أن إيران على تواصل مباشر أو غير مباشر مع اميركا.