إن جزّين بانتظار استضافة زائر "باترونيّ"، في اليومين المقبلين، لذلك خُلق الزّفت لترقيع الحفر طول الطريق المؤدية إلى كنيسة مار أنطونيوس حتّى السّراي وبلديّة جزين، باستثناء الحفر الضّروريّة في قرى السّاحل والوسط والأطراف الجزينيّة فهو لن تطأ قدماه أراضيها، على أمل ألّا تكون البولمانات والباصات القادمة معه كثيرة ومحمّلة بالعديد من الرّكاب خوفًا على سلامتهم خلال مرورهم على طريق المعبور مدخل جزين الخطر!