أشار النائب ميشال موسى عبر اذاعة "صوت كل لبنان" الى ان الاتجاه هو للتمديد للبلديات في ضوء الحرب في الجنوب وان الأمر متروك للهيئة العامة للمجلس".
وإذ لفت الى غياب اي حركة على مستوى الماكينات الانتخابية للقوى السياسية على بعد شهر من موعد الانتخابات البلدية، أوضح ان تأمين نصاب الجلسة التشريعية التي سيحددها الرئيس نبيه بري يبقى مرهونا بمواقف الكتل النيابية في المرحلة المقبلة بعد الدعوة الى الجلسة".
اضاف: " ان الجلسة العامة لن يكون جدول أعمالها محصورا بالاستحقاق البلدي إنما سيتضمن عددا من البنود الملحة كما في الجلسات السابقة، وذلك بناء على جدول أعمال اجتماع هيئة مكتب المجلس اليوم".
رئاسيا، رأى موسى ان "سفراء اللجنة الخماسية استأنفوا حراكهم الذي بدأ قبل الأعياد"، لافتا الى ان "الأوضاع الملحة والطارئة فرضت إعادة الحراك الرئاسي، مشددا على "ضرورة تزخيم الحوار بين فرقاء الداخل".