"تلقّى الرئيس وليد جنبلاط اتصالاً من قائد الجيش العماد جوزف عون الذي وضعه في خلفيات حادثة خطف ومقتل مسؤول حزب القوات اللبنانية في جبيل باسكال سليمان، والتي تبين مما كشفته التحقيقات أن المرتكبين من الجنسيتين اللبنانية والسورية الذين قاموا بها بقصد تنفيذ عملية سرقة.
وإذ أعرب جنبلاط عن إدانته لهذه الجريمة وتأكيده ضرورة محاسبة المرتكبين، فإنه أثنى على جهود الجيش والقوى الأمنية التي أدت إلى كشف ملابسات هذه الجريمة، وأكد الثقة بعملها وبدورها المؤتمن على أمن واستقرار والبلاد، وجدّد الدعوة لتعزيزها وتحصين عملها وتمكينها من أجل القيام بمهامها الوطنية على الدوام، بعيدًا من الإشاعات ولغة التحريض والتحريض المضاد".