موقفان إنسانيان قام بهما الفنان تامر حسني لدعم طفل وشاب مصابين بمرضين نادرين، الأول حالة الطفل مصطفى وليد المصاب بمرض نادر في جهازه الهضمي الذي تم تغييره وزراعته بالكامل خارج مصر، حيث قرر تامر تبني حالة مصطفى بعد تبرعه ومناشدة وزارة التضامن لفتح رقم حساب للتبرع له وبالفعل استجابت الوزارة مع جمعية فرصة حياة التي اهتمت وراعت الطفل مصطفى من أول يوم حتى الآن.
وعاد مصطفى وليد إلى مصر بحالة شفاء أقرب للمعجزة الإلهية لشدة صعوبة مرضه ولجميع تنبؤات العملية بالفشل من أكبر الأطباء المتخصصين في العالم.
أما الحالة الثانية فهي حالة أحد الشباب المصاب بشلل في قدميه، والذي استطاع أن يقهر الصعاب ويمشي على قدميه ويمارس بعض الألعاب الرياضية مثل كرة القدم.
ونشر تامر مقطع فيديو للشاب وهو يتحدى إعاقته ويمارس لعبة كرة القدم، وعلق على الفيديو بقوله: "الفيديو شارح نفسه، لو كان صدق اللي أحبطوه مكنش هيقدر يقوم ويمشي ويجري ويلعب كورة كمان، إنتوا كمان إوعوا تصدقوا أي حد يقولكم مستحيل ومش هتقدروا ومش هينفع لأ هينفع ونص وهتقدروا زي ما كتير قبلكم قدروا... اللي قدروا مش أحسن منكم ربنا يفرح قلبك يا حبيبي وتحقق كل أحلامك".