ما هذا اليوم العظيم...
ما هذا السر العجيب...
اليوم تتزلزل أصقاع المسكونة...
اليوم تشهد الخليقة على حب الخالق اللامتناهي...
تواضع، فتجسّد، تأنّس وصلب وارتضى أن يحوّل صليب العار إلى خلاص البشريّة...
إنّها لحقًّا جمعة عظيمة، عندما يحوّل المسيح الخبر إلى حدث يهزّ المعمورة...
اليوم علّق على خشبة، لكنّه في اليوم الثّالث قام... حقًّا قام!