في جو الحذر الذي يخيم على مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لاسيما بعد مأساة شارع الرشيد شمال غزة والتي راح ضحيتها نحو 115 فلسطينيا كانوا ينتظرون شاحنات المساعدات، أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن عن أمله بالتوصل إلى هدنة بحلول شهر رمضان.
فردا على سؤال حول إمكان التوصل إلى اتفاق على هدنة مقابل الإفراج عن أسرى إسرائيليين محتجزين في غزة بحلول ذلك التاريخ، أجاب بايدن "آمل في ذلك، ما زلنا نعمل كثيرا على الموضوع".
إلا أنه أردف: "لم نتوصل إلى ذلك بعد".
كما أضاف بينما كان يغادر البيت الأبيض أمس الجمعة لقضاء عطلة نهاية الأسبوع في المنتجع الرئاسي بكامب ديفيد قرب واشنطن "سنتوصل إلى ذلك لكننا لم نتوصل إليه بعد، وقد لا نتوصل إليه".
وفي وقت سابق أمس أكد بايدن أن بلاده ستبدأ المشاركة في عمليات إلقاء مساعدات إنسانية جوا لسكان غزة في ظل الأوضاع الكارثية التي يواجهونها مع استمرار الحرب بين إسرائيل وحماس.
أتت تصريحات الرئيس الأميركي في وقت دعت الأمم المتحدة ودول عدة إلى وقف النار في القطاع المحاصر بشكل خانق منذ السابع من تشرين الأول لأسباب إنسانية، مطالبة بإجراء تحقيق بعد إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على مدنيين فلسطينيين وحدوث تدافع أثناء توزيع مساعدات يوم الخميس، ما أدى إلى مقتل العشرات من المدنيين.
في حين أكدت الأمم المتحدة أن عددا كبيرا من الغزيين أصيبوا بالرصاص أثناء توزيع المساعدات، في دوار النابلسي جنوب غربي مدينة غزة.