أشار رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل, مساء اليوم الجمعة, الى ان "المبادرات التي طُرحت لا شيء يميزها عن مبادرة الرئيس بري الأمر الذي وضّحه أمس علي حسن خليل أن المبادرات تركز على الحوار ولا ضمانات لعقد جلسات مفتوحة لانتخاب الرئيس".
واضاف, في حديث لقناة "الجديد" "لم نرَ أي التزام من قبل الفريق الآخر على عقد جلسات متتالية كما لم ينسحب مرشح 8 آذار سليمان فرنجية من السباق الرئاسي وبالتالي لا نزال عند نقطة الصفر اليوم، وأستغرب كيف وافق البعض على مبادرة لم تعالج هذه النقاط البنيوية".
وتابع الجميّل "مشكلة عدم وجود الرئيس اليوم لا تؤثر فقط على مواقع المسيحيين والتعيينات بل ينهي الدولة بأكملها وكل إمكانيات النهوض، وفرص تشكيل حكومة جديدة وإمكانية إقرار إصلاحات وكل ما يمكن أن يُنفذ لإنقاذ البلد".
واستكمل "بالنسبة لنا الحل يكون بموقفٍ واضح من حزب الله بالقبول بمرشح آخر والتوافق مع باقي اللبنانيين وبالتالي كل المبادرات التي مُمكن أن تُطرح ستكون عرضةً لإضاعة الوقت".
واعتبر الجميّل, ان "عملية فرض رئيس جمهورية على اللبنانيين بقوة السلاح والمدفع هو عملياً انقلاب من قبل حزب الله على الدستور من خلال تعطيل العملية الديمقراطية التي ليست لصالحه لمدة عام ونصف وهذه الخطوة سيقابلها مواجهة بكل السبل المتاحة".