كتب النائب جميل السيد، اليوم السبت، في منشور على حسابه عبر منصة "إكس": "الموازنة التي خرّبَتْ البلد، ما قلناه حصَل، عدا عن كونها موازنة ضرائبية بإمتياز، فإنّ الحكومة ووزارة المال التي اقترحتها لا تعرف وليست قادرة على تنفيذ بنودها".
وأضاف، "لذلك جيّرت الجباية، من إخراج القيد وطلوعاً، لشركات ليبان بوست وOMT و Bob finance وغيرها، فقامت هذه الشركات بوضْع رسوم خدمة بين 3 و 10 دولارات لكل معاملة للمواطن، ورسم الخدمة يكون أحياناً أعلى من الضريبة نفسها، فضاع المواطن".
وتابع، "وإذا احتج المواطن لدى ليبان بوست مثلاً على ارتفاع رسم الخدمة، فيقولون له: "روح عمول معاملتك بالدولة ورح تكلّفك اكتر من عندنا، بين أجرة الطريق والانتظار وعدم وجود موظفين بالدوائر"، يعني عملياً، موظفو دوائر الدولة شبه غائبين، ووزارة المال سبّبتْ دكاكين جديدة لإبتزاز المواطن، ضريبة دكانة فوق ضريبة الدولة، وكل دكانة تفرض رسوم الخدمات على ذوقها بوقاحة".
وأردف، "هي فوضى عارمة ونهب على المفضوح، ومواطن مغلوب على أمره، وإدارات دولة شبه مقفلة وحكومة وإدارات رسمية غارقة بين الضياع والشلل، ومجلس نواب مشلول عن المراقبة والمحاسبة، واجتماعات اللجان النيابية هي مجرّد فولكلور وعنتريات وهمية على الوزراء والحكومة، وكلام النائب وحده قد يفشّ خلق الناس لكنه لا يطعمهم خُبزاً،
والناس بين يائس ومستسلم ومُهاجِر، أو مستزلم لزعيم وطائفة ومنتفِع من الفوضى والفساد".
وختم: "والحلّ؟! كما قلت دائماً، ديكتاتور شبعان من حليب أمّو، أو زلزال إلهي".