في يوم الشهيد المصور، الذي يصادف في 22 شباط من كل عام، نتذكر زملاءنا المصورين الصحافيين الذين قضوا أثناء تأديتهم واجبهم المهني، وآخرهم الشهيدان عصام عبدالله وربيع المعماري، اللذين قتلا عمداً على يد الاحتلال الإسرائيلي، خلال تغطيتهما عدوانه على لبنان.
إننا في نقابة المصورين الصحافيين في لبنان نعتبر هذا اليوم مناسبة لتثمين التضحيات المستمرة لكل الزملاء المصورين، الذين يعملون في أسوأ الظروف وأخطرها، ولا يزال بيننا منهم شهداء أحياء، نجوا من الاعتداءات، نتمنى لهم الشفاء العاجل.
كما إنها فرصة لتأكيد التزامنا بإحقاق الحق وتحقيق العدالة للشهيدين عبدالله والمعماري، بوصول قضيتهما إلى أرفع المؤسسات الحقوقية والقضائية الدولية لمعاقبة قاتلهما ومحاسبته.
وفي حين نتذكر بفخر واعتزاز زملاء لنا قضوا طوال السنوات الماضية من أجل إيصال الخبر والحقيقة، نجدد حرصنا على العاملين في هذه المهنة وسعينا الدائم إلى حمايتهم من أي خطر وتحسين ظروف عملهم.
الرحمة والخلود لشهدائنا.