أعربت الأمم المتحدة الجمعة عن مخاوفها من تدهور الأوضاع في جنوب قطاع غزة، وقالت: "إن ارتفاع عدد الباحثين عن الأمان في رفح جعل من المدينة أشبه ب"طنجرة ضغط من اليأس"، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية".
وأعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" عن قلقه العميق إزاء تصعيد الأعمال العدائية في خان يونس، والذي أدى إلى زيادة أعداد المتجهين جنوبا إلى رفح في الأيام الأخيرة.
وقال المتحدث باسم أوتشا في جنيف ينس لاركي: "إن معظمهم يعيشون في مبان موقتة أو خيام أو في العراء".
ووصف رفح بأنها "بمثابة طنجرة ضغط من اليأس ونحن نخشى مما سيأتي بعد ذلك".
وبحسب لاركي "تتعرض مدينة خان يونس أيضا لهجمات متزايدة، ومن المثير للصدمة أن نسمع عن القتال العنيف الدائر بالقرب من المستشفيات، مما يعرض للخطر سلامة الطاقم الطبي والجرحى والمرضى، بالإضافة إلى آلاف النازحين الذين يبحثون عن ملجأ هناك".
وأشار الى أن "شركاء مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في مجالي الغذاء والأمن أفادوا بأن نصف إجمالي المساعدات الغذائية المقدمة في الأسبوع الأخير من الشهر الماضي تم توزيعها في رفح، مما يعكس تركز السكان هناك".
وعن توجه الناس جنوبا، تساءل لاركي "هل هم آمنون حقا؟ كلا. لا مكان آمنا في غزة، ولا في رفح أيضا".
وأضاف: "في كل أسبوع نعتقد أن الأمر لا يمكن أن يصبح أسوأ" متابعا "إنه يزداد سوءا".