أفادت معلومات بأنه جرت محاولة من قبل مرجعيات مسيحية لفحص إمكانية كسر الجمود في الملف الرئاسي حاليًا، لكن الإتصالات التي جرت دلت على أن الأطراف الأساسية ليست في وارد البحث في خطوة كهذه الآن وأن حزب الله على وجه الخصوص لا يجد أن هناك ما يفرض تعديلًا على موقفه الداعم لترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، بينما يكرر المعارضون له مواقفهم، مع تحذير منهم أن تكون هناك تسوية سياسية كبيرة على هامش البحث في ملف الحدود.
وحول هذه النقطة، كشفت المصادر لصحيفة "الأخبار" أن البحث الذي بدأه المستشار الأميركي آموس هوكشتين حول الملف الحدودي تناول في جانب منه ما سماه مطلعون "التسوية السياسية الداخلية التي تنتج حكمًا يقدر على حماية أي إتفاق حدودي". وقال هؤلاء إن البعض يفكر في أن أي إتفاق مرتقب لإعادة ترتيب الوضع في الجنوب يحتاج إلى تغطية سياسية داخلية، وخصوصًا من جانب المؤسسات الرسمية. حتى قائد الجيش العماد جوزيف عون، الذي يضعه الأميركيون في أجواء الإتصالات، قال صراحة إن الجيش لا يقدر على القيام بأي خطوة من دون وجود غطاء سياسي حقيقي.