أوضح أمين السر العام في الحزب التقدمي الإشتراكي ظافر ناصر أن "اللقاء الذي جمع رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي تيمور جنبلاط ورئيس الحزب الديمقراطي طلال أرسلان جاء في إطار الجولة التي يقوم بها جنبلاط على القوى السياسية، وذلك تكريسًا لمبدأ الحوار مع الجميع في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد والتحديات التي تفرض نفسها، وعلى رأسها إنتخابات رئاسة الجمهورية وتحصين المؤسسات، بالإضافة إلى الحرب في غزة وإنعكاساتها وأهمية عدم الإنجرار إلى حرب واسعة في الجنوب".
وفي حديث لصحيفة "الأنباء الإلكترونية"، لفت ناصر إلى أن "البحث تطرق في اللقاءات التي تعقد إلى العلاقات الثنائية وأهمية الإنفتاح والتشاور والتنسيق".
وكشف عن إجتماعات أخرى مرتقبة في الأمد المنظور، منها مع حزب الطاشناق وتكتل نواب الإعتدال الوطني، وقد تشمل الجولة أيضًا مرجعيات روحية، وكل هذه اللقاءات تندرج تحت العنواين المذكورة سلفًا.