ردت الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا على الحوثيين بتوجيه ضربات ضد عدد من الأهداف في اليمن، وذلك عقب سلسلة عمليات طالت سفنا في البحر الأحمر.
وصف وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، اليوم الجمعة، الضربات الأميركية البريطانية ضد جماعة الحوثي في اليمن بأنها "ضرورية ومتناسبة وقانونية".
وقال كاميرون، في حديث لـ"العربية"، إن "الضربات رسالة للحوثيين بأن أفعالهم غير مقبولة".
وأضاف بأن بلاده أعلنت أنها مستعدة لاتخاذ إجراءات إضافية دفاعا عن النفس ودفاعا عن حرية الملاحة، مشدداً على أن "التصعيد الإقليمي سببه الحوثيون".
كاميرون قال لـ"العربية" و"الحدث" إنه اتصل بوزير الخارجية الإيراني لتحذيره بشأن خطورة التصعيد الحوثي".
وأشار بالقول: "سنقيّم ضرباتنا الأخيرة وهي تشكل رسالة واضحة للحوثيين بأن الهجمات لن تكون بلا رد".
وقالت القوات الجوية الأميركية في بيان إنها شنت ضربات ضد 60 هدفا في 16 موقعا تابعا للحوثيين، واستهدفت مراكز قيادة وسيطرة ومخازن ذخيرة وأنظمة إطلاق ومنشآت تصنيع وأنظمة رادار خاصة بالدفاع الجوي.
وأضافت أنه تم إطلاق أكثر من 100 صاروخ موجه بدقة في الضربات على الحوثيين واستخدام طائرات وصواريخ توماهوك أطلقت من السفن والغواصات.