الرئيسية أخبار محلية
الأربعاء 10 - كانون الثاني - 2024

مشاركا بمبادرة البزري لاطلاق عجلة الاستحقاق الرئاسي... مسعد: للبننة الاستحقاق

مشاركا بمبادرة البزري لاطلاق عجلة الاستحقاق الرئاسي... مسعد: للبننة الاستحقاق عقد النائب الدكتور عبد الرحمن البزري اليوم في منزله في صيدا لقاءً تنسيقياً مع وفد مشروع " الوطن الإنسان " الذي ضم النائب نعمة افرام، الدكتور اسعد عيد ، والدكتور بيار بو خليل ، كما شارك في اللقاء النائب شربل مسعد.
وأكد خلاله المجتمعون على "ان هذه اللقاءات التنسيقية تهدف إلى إطلاق عجلة الاستحقاق الرئاسي وإخراج لبنان من أزمته والدخول إلى بناء الدولة".

البزري
البزري أكد في مستهل كلمته بأنه يوم عزيز ومهم بلقاء الصديق والزميل النائب نعمة افرام وتجمعنا علاقة قوية وقديمة سواء في السياسة والرؤيا المشتركة والرغبة في إنقاذ الوطن وإعادة بناء الدولة القادرة والعادلة والتي تعيد الثقة لكل المواطنين اللبنانيين أضاف " وليس غريباً علينا انا والنائب فريم أن يكون بيننا تنسيق مستمر والذي يترجم أحياناً بلقاءات موسعة مع العديد من النواب المستقلين والاصلاحيين والتغيريين وبعض الكتل النيابية بهدف إيجاد ديناميكية جديدة لكسر الجمود السياسي الموجود في لبنان والذي بات يشكل خطراً حقيقيا على سلامة اللبنانيين ومصالحهم ومعيشتهم وعلى استقرار المؤسسات واستمراريتها مشيراً إلى أننا" كلنا يعلم أن هناك بعض المؤشرات الحيوية كانت مهددة بالتوقف وبتعطيل جزء من أعمالها نتيجة الشغور الرئاسي والأزمة السياسية التي نعيشها ، من هنا كان لا بدّ من التداعي للقوى الغير مرتبطة باي اصطفاف أو تموضع أوتمترس الا اصطفاف واحد ألا وهو مصلحة الوطن وبناء الدولة وإعادة ثقة المواطنين بدولتهم وتحريك الركود لأننا مسؤولون أما م المواطن والوطن والتاريخ.

وتابع البزري "للاسف المنطقة تعيش اليوم في ظروف استثنائية وخطيرة التي نشأت جراء العدوان الإسرائيلي على غزةوالوحشية التي تمارس يومياً بحق الشعب الفلسطيني والتدمير الممنهج الذي وصل إلى حد الابادات الجماعية وجرائم الحرب والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على جنوب لبنان والجبهة الساخنة بين الجنوب وشمال فلسطين المحتلة كل هذه الأمور تؤدي إلى حثنا مرة أخرى للعمل بشكل فعال وديناميكي والتنسيق في ما بيننا للوصول لمخارج يريدها المواطن للخروج من المأزق نحو إعادة الأمور إلى طبيعتها كما يريد الثقة خاصة الأجيال الجديدة لإعادة بناء الوطن انطلاقاً من كل ذلك كان هذا اللقاء مع صديقنا النائب افرام الذي يشهد له الجميع بمناقبيته ومع بعض زملائه في مشروع "الوطن الإنسان " وهو مشروع وطني بامتياز ويطرحه ويعرضه للمناقشة بين كل النواب لكي يتم تبنيه ولقاؤنااليوم يأتي في إطار سلسلة اللقاءات التنسيقية التي تجري بين عدد من النواب بعضها معلن وبعضها غير معلن منها ثنائي واخر موسع والهدف الرئيسي منهاهو الا نقع في الخطأ مرة أخرى وعلينا أن نعمل بتؤدة واستمرارية لإطلاق مبادرة لا تفشل بل تكون مبادرة ناجحةوالنائب فريم هو جزء أساسي من هذه المبادرة وشريك كما هو حال صديقنا النائب في صيدا جزين الدكتور شربل مسعد
عنوانه استمرارية التنسيق للوصول إلى خواتيم النهاية السعيدة التي ينشدها المواطنون.

وتابع البزري " ان اللقاءات التنسيقية التي تحصل كما ذكرالدكتور مسعد هدفنا من خلالها إطلاق عجلة الاستحقاق الرئاسي وإعطائه طابعاً وطنياً لبنانيا وقال " نعرف أن الطائفة المارونية الكريمة لديها كافاءات عالية لتلعب دوراً رئاسياً والصديق افرام هو أحد هذه الكفاءات الهامة جداً ولكن اللقاء لم يصل إلى مرحلة الاسماء لا زلنا في مرحلة التنسيق تفاديا لعدم الوقوع في الأخطاء السابقة ، ونريد وضع سلة متكاملة وأجوبة لكل الأمور ، كي لا نتفاجا لاحقاً باي عثرات وأكد " نحن لسنا كتلة اوحزب بل مجموعة من النواب ارتأت أن مصلحة الوطن تقتضي أن نتكاتف في ما بيننا عسى أن يكون واقعنا النيابي وتاثيرنا في البرلمان افعل

وحول الاعتداءات الإسرائيلية على مناطق الجنوب الحدودية اعتبر البزري " أن الجنوب تحمل كثيراً ولازال يتحمل يومياً ولكن كما لبنان لا يريد الحرب أيضاً له الحق في الدفاع عن نفسه وهو حق مشروع والجميع يؤيده وهذا جزء من لبنان القوي ."

افرام
افرام من جهته النائب افرام قال " هذا البيت الكريم الفاضل الذي دخلناه تربطنا به علاقة يعود ارثها الى زمن الوالدين البزري وافرام عندما كانا يعملان سوياً في الشأن الحكومي كوزيرين في مراحل معينة من تاريخ لبنان الشائك آنذاك وللاسف تاريخ لبنان دائماً شائك ، ونحن أبناء هذا الوطن نحمل هذا الهم ونعمل ليل نهار وفي هذا اليوم ومع بداية هذا العام الذي بدأناها سوياً طموحنا فيها كبير رغم أنها بداية صعبة الا اننا نريدها لا ن تكون خاتمة سارة نستطيع عبرها القول للمواطن اللبناني أننا قد بدأنا ببناء الوطن ، وانطلاقا ً من هذا الهم انا وزملائي في "مشروع وطن " الدكتوربيار بو خليل والدكتور سعيد عيداحببنا زيارة هذا البيت الكريم ونتباحث ونتبادل تطلعاتنا المشتركة وكما اسلف الدكتور البزري نعمل سويا لإقامة هذا اللقاء ليصبح أكثر فأكثر لقاءً نيابياً مستقلاً واجتماعاته مستمرة نبني من خلالها ركيزة لإطلاق مبادرة فعالة بكل ما للكلمة من معنى لتحتكي طموحات الشباب اللبناني ، واعتبر فرام أننا نعيش لحظات جداً خطيرة في تاريخنا ، ومن هنا من الجنوب الحبيب الذي نرى كل يوم مدى اقترابنا من الحرب الكبيرة ، لدينا سبباً لنقول لا نريد الحرب بل ننشد الاستقرار في لبنان والتواصل مع كل ابناء لبنان ، مشدداً أن ما يصيب جنوب لبنان يصيب كسروان والعكس ، لذلك لا يمكننا أن ننسى ما يعيشه اهل مناطق الجنوب ونعتبر أن الحياة مستمرة ، بل وجودنا هنا اليوم تحديداً لنقول بأننا معنيون بكل شخص يستشهد في لبنان هو واحد منا ، ومن أجل ذلك نقول كفى وعلينا ايجاد خواتيم وإخراج واضح للأزمة التي نعيشها في لبنان والدخول إلى بناء الدولة اللبنانية بكل معانيها ، وقال " بناء مؤسسات الدولة اللبنانية هو المشروع المشترك بين كل مكونات لبنان وهو المشروع الذي نعمل عليه ويبدأ بانتخاب رئيس جمهورية ، من هنا مشروع المبادرة التي ننتظرها جميعاً ستكون فاعلة وواضحة ومبنية على رؤية متكاملة تدخلنا الى زمن جديد وعهد جديد في لبنان ، وانتخاب رئيس للجمهورية نعتبره عنوان مرحلة وليس تفاصيلاً أو حل مشكلة والرئيس الجديد الذي سيصل لشدة الرئاسة في لبنان هو رئيس المئوية الثانية وكيف نريدها أن تكون ، وانا والدكتور البزري والدكتور شربل وكل الذين نعمل معهم سوية في هذا اللقاء نريدها مبنية على الاحتراف والصدق والاستقامة ، لم نعد نريد العيش في وطن مزلزل فيه زعل والقيم فيه ذهبت ، بل نحن نؤمن بان لبنان الشعب المتفوق ممنوع أن يكون لديه دولة غير متفوقة بل على الدولة أن تشبه شعبها ومؤمنون بأن شعبنا متفوق ومن هنا يكون العمل لمظهر رؤيا متكاملة تبدأ من انتخاب الرئيس وتنتهي ببناء مؤسسات الدولة إلى التفوق والمئوية الثانية ."

وفي سؤال حول تشكيل اللقاء النيابي وترشحه لرئاسة الجمهورية قال افرام " انا اليوم هنا لست كمرشح لرئاسة الجمهورية بل كنائباً يحمل هم الوطن والمستقبل و مع البزري ومسعد للننسق الجهود للوصول إلى رئيس للجمهورية بمشروع متكامل ،وصحيح انني مرشح للرئاسة الجمهورية ولكنني اعمل لحل مشكلة الشغور وبناءمشروع الدولة انا كمرشح مؤمن بأن المرحلة القادمة هي وعنوانها واولوياتها من سيحدد الرئيس الجديد للجمهورية ، ونحن نعمل على أولويات هذه المرحلة .

وعن موقفه حيال فتح الحرب على جبهة الجنوب أكد افرام " مصلحة بلدي فوق كل اعتبار وانا ملتزم الشرعية الدولية والأخوة الإنسانية والأولويات والقضية الفلسطينية ولكنني اعتبر مصلحة لبنان وابنائه فوق كل اعتبار وهي التي تخيرني في السير باي أولوية ، وعلى لبنان تجنب الحرب بعزة وكرامتنا هي الأساس ولكن علينا معرفة كيفية التفاوض للوصول للاستقرار الدائم للبنان لأنه أكثر البلدان التي دفعت ثمناً للقضية الفلسطينية وكل ما نسمعه منذ بدء حرب غزة و حتى اليوم لبنان البلد الوحيد الذي أعطى الدماء في حين الآخرين لم يقدموا سوى الكلام .

مسعد
أما النائب مسعد فاعتبر " أن من ينضون في هذا اللقاء بعيدين عن الاصطفافات السياسية في هذه البلد والتي اتضح أنها لم توصل إلى أي نتيجة مشيرا إلى هذه اللقاءات المستمرة يجري العمل خلالها لكسر الجمود السياسي وبالأخص لتحريك الملف الرئاسي الذي يشكل مدخلاً لانتظام عمل المؤسسات في البلد بداية ودعا مجددا " لبننة هذا الاستحقاق وعدم انتظار المبادرات الخارجية التي بدأ جليا ً انها خلال سنة ونصف لم تؤدي إلى اي مكان وقال " نحن نعمل عبر لقاءاتنا المستمرة لإعادة لبننة هذا الاستحقاق ، وشدد " اذا لم نكن نحن مع بعضنا البعض أو لم نر هذا المواطن ونحقق ما يريده ، لن يهم أحد من العالم مصلحتنا اذا لم نرى نحن اين هي مصلحة بلدنا."

وردا على سؤال حول تعرضهم للضغوطات كمستقلين أوضح مسعد" هذه الضغوطات لم تحصل علينا ولدينا مبادؤنا التي ترشحنا على أساسها ، ولو أردنا الالتحاق باي فريق أو الانصياع لأحد كنا فعلنا منذ زمن ، ومن هذا المنطلق مبادؤنا واضحة لاننا مستقلون وترشحنا من ساحات التغيير ولم نتعرض لاي ضغط سوى ضغط الناس وصوت الناس . "