رأى النّائب غسان سكاف، اليوم الخميس، أن "كلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أمس جاءت أقلّ خطورة ممّا كان متوقعاً بعد اغتيال القيادي الفلسطيني صالح العاروري في الضاحية الجنوبية لبيروت وتجاوز إسرائيل قواعد الإشتباك".
واعتبر في حديث لـ"صوت كل لبنان"، أنّ "الركيزة الأساسية للاستقرار في المنطقة هو ما يحصل في السر لا في العلن".
وأشار إلى أن "هناك مفاوضات البعيدة عن الأضواء بين الإيرانيين والأميركيين"، آملاً في "ألا يوقف اغتيال العاروري وقبله المستشار العسكري الإيراني رضي الموسوي في سوريا هذا التفاوض لأنّ لبنان حينها سيدفع الثّمن باهظاً".
وعن مبادرته الرّئاسية، أوضح سكاف انها "تواكب الجهود الخارجية بعنوان خفض السقوف".
ولفت إلى أن "البوادر التي أظهرتها جلسة التمديد لقادة الأجهزة الامنية أكّدت أنّ التّلاقي غير مستحيل في المجلس النيابي".
وختم سكاف داعياً "الأطراف إلى التّحلي بالقليل من التّواضع والكثير من المسؤولية".