كشفت صحيفة "معاريف" اللإسرائيلية، إرجاء وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن زيارة كانت مقررة له إلى إسرائيل، بعد اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" صالح العاروري، في قصف إسرائيلي على العاصمة اللبنانية بيروت.
وقال الصحيفة، إن بليكن أرجأ زيارته التي كانت مقررة له الخميس، إلى يوم الاثنين المقبل.
يشار إلى أن بلينكن زار إسرائيل عدة مرات منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول الماضي، لإظهار الإسناد لـ"إسرائيل" ومناقشة مجريات الحرب المتواصلة على الفلسطينيين.
ومساء أمس الثلاثاء، نعى رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إسماعيل هنية، القيادي صالح العاروري، وستة آخرين من الحركة بينهم القياديان في "كتائب القسام" سمير فندي وعزام الأقرع.
وأفاد مندوب الوكالة الوطنية للإعلام، بأن "مسيّرة إسرائيلية معادية استهدفت مكتبا لحركة حماس في المشرفية" وسقط عدد من الجرحى. ووصلت سيارات الإسعاف إلى المنطقة لنقل المصابين.
من جهته، قال مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "إن إسرائيل لم تعلن مسؤوليتها عن هجوم بيروت، وإن الهجوم لم يستهدف الحكومة اللبنانية ولا حزب الله".
وأضاف في لقاء مع قناة "إم إس إن بي سي" الأميركية: "أوضحنا أن كل من تورط في مذبحة 7 تشرين الأول الماضي هو إرهابي وهدف مشروع"، بحسب زعمه.
أما صحيفة "واشنطن بوست"، فقد نقلت عن مسؤول دفاعي أميركي، أن إسرائيل هي المسؤولة عن اغتيال صالح العاروري، القيادي البارز في حركة حماس.