َلا أملك سوى قلم وورقة
لا أملك سوى ذكريات وبعض من الحنين المبعثر..
و قطرات مطر وروحه كنسيم البحر الهادىء،
وقِسمةِ محزون
لا أملك سوى حروفه الأربعة وبسمته،
وعشقه كأغنية إجتازت الهوية،
ودعوات في الصلوات بخفية،
تنادي بخلاصٍ من سيطرة عشقه بروية..
فأنا التي لا تملك سوى قلم وورقة،
وتغريدة صوته حتى
بقيتُ صدىً يحاكي أحرف إسمه في طوف الروح والخبايا،
وفصولٍ تشتاق لكل الحكايا..
أهكذا يمضي الشوق بالخفايا؟
شاهدت عينيه بغصة في زوايا القلب المنسية
ورويتُ له صدق الشوق برواية !!
أنا بخير..ولكن غصة وتيني ما تهون
متماسك.. والحرقة تمشي بشراييني
بقلب مكسور ..
وتنهدت بشهيق الموت تصعبُ الحكايا..
والعبرة ببريق العيون
وحمدتُ الله شاكرة مبتسمة بمرور نسائمه
وقفلتُ عليها بقلمٍ وورقة، وفاصلة،
ووشوشة قلبي بهمسات تسكن الشرارة،
إن لم يبقَ غيرك في الوجود لاخترتكُ مرة أخرى في الحكايا
(علا خليفة)