للمرة الأولى منذ وفاته، فتحت الممثلة الأميركية الشهيرة جوليا روبرتس قلبها، وتحدثت عن مشاعرها تجاه حبيبها السابق ماثيو بيري.
عبرت روبرتس (56 عاماً) عن صدمتها بوفاته المفاجئة في 28 تشرين الأول، في مقابلة مع "إنترتايمنت تونايت" على هامش حضورها حفل الترويج لفيلمها الجديد "Leave the world behind"، أمس الإثنين، في نيويورك.
وقالت: "الوفاة المفاجئة لأي شخص صغير أمر مفجع، وأعتقد أن هذا يساعدنا جميعاً على تقدير ما لدينا، والاستمرار في العمل بطريقة إيجابية قدر الإمكان". وتطرقت إلى ذكرياتها الجميلة عن بطل مسلسل "فريندز"، مؤكدة أنها لم ولن تكنّ له إلا كل مشاعر جميلة، وعاطفة طيبة.
واستعادت جوليا فترة ظهورها كضيفة شرف في برنامج "فريندز"، وأوضحت أن لديها "كل الأفكار والمشاعر الحسنة" حول الوقت الذي قضته مع طاقم العمل في البرنامج، حيث لعبت دور زميلة سابقة لشخصية بيري، "تشاندلر بينغ".
واستعرضت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في تقريرها تفاصيل علاقتهما العاطفية مشيرة إلى أن "فريندز" ساهم في إشعال فتيل الانجذاب بين جوليا وماثيو، وأشارت الصحيفة إلى أنهما تواعدا لمدة 3 أشهر، وهو ما سبق وذكره الراحل في كتاب مذكراته "الأصدقاء والحب والشيء الكبير الرهيب"، حين تحدث عن أنه كان رومانسياً في التعامل معها، ما أبهر الممثلة الجميلة بمجرد لقائهما الأول.
وفي الأيام التي سبقت الرسائل النصية، ومن ثم وسائل التواصل، استخدم الحبيبان شكلاً مكتوباً آخر من أشكال التواصل لتبادل الرسائل مع بعضهما البعض، حيث ذكر ماثيو أنه كان يجلس 3 أو 4 مرات في اليوم بجوار جهاز الفاكس المنزلي الخاص بها، بانتظار قطعة الورق تكشف ببطء عن رسالتها التالية.