الرئيسية هموم
الجمعة 01 - أيلول - 2023

الجهات المانحة واليونيسف نفضت أيديها من اللبنانيين... التعليم للسوريين فقط

الجهات المانحة واليونيسف نفضت أيديها من اللبنانيين... التعليم للسوريين فقط

كتب فؤاد بزي في الأخبار:

لا أموال  لتسيير العام الدراسي، وإن وصلت المبالغ التي أقرّتها الحكومة إلى وزارة التربية، فهي ستبقى بالليرة، ولن تُحوّل إلى دولار. أمّا الجهات المانحة، واليونيسف، فـ«نفضت أيديها تماماً من تعليم اللبنانيين هذه السنة»، بحسب عضو في رابطة التعليم الأساسي حضر الاجتماع الأخير مع مندوبي هذه الجهات، التي قالت «إنّها معنيّة بتعليم السوريين فقط، ودعم موازنة المدارس التي تعلّم فترة بعد الظهر». وتعليقاً على الهمروجة المرافقة لموافقة الحكومة على دعم وزارة التربية قال: «يبيعون سمكاً في الماء، إذ لا يوجد مال حتى لطباعة الكتاب المدرسي، والأموال هي حبر على ورق من دون رصيد»، وتساءل حول «كيفية العمل مع تلامذة الحلقتين الأولى والثانية، حيث الحاجة أساسية إلى كتب التمارين، وفي الروضات. ففي العام الماضي، قامت المدارس بطباعة بطاقات التقييم على نفقتها، علماً أنّها من المفترض أن تأتي من مطبعة المركز الوطني للبحوث».
أمام هذا المشهد، ترى أغلبية الأساتذة أن لا إمكانية للعودة إلى التعليم بـ100 دولار شهرياً، فـ«الأمر ينافي العقل والمنطق والقدرة»، مطالبين الدولة بـ«إعلان عدم قدرتها على تسيير التعليم الرسمي وإقفاله». ورفضوا مسبقاً «تهليل الروابط والمكاتب التربوية لقبض المساعدة الاجتماعية (4 رواتب إضافية) عن أشهر الصيف»، معتبرين «تكرار تأخير دفع المستحقات إلى حين استحقاق المهل أمراً مهيناً، كما تأجيل لقاء الروابط لثلاثة أسابيع متتالية مقابل استقبال المكاتب التربوية، في حين أن العام الدراسي أصبح على الأبواب».