(بالصور) رحل طبيب جزين وبقيت الذكرى والذكر الطيبان... سليمان بك كنعان إلى اللقاء
هو الذي احتضنها منذ نعومة أظافره فرفض أن تسقط سقيمة أصعب الظروف والمحن ليتحول هو بذاته طبيبها وطبيب أهلها الانساني...
منزله العريق الملاذ الأول والأخير لأهله وجيرانه، ها هو اليوم يبكيه في وداعه، هذا المنزل الذي تحول إلى مقصد ابن جزين والساحل والجبل، ابن الشوف ومشغرة وبيروت وزحلة وكل لبنان وكل عابر سبيل، فهنا بيت "البك" بيت "الكل"...
لا أنسى كيف بقيت يا "بك" حتى اللحظات الأخيرة تتابع قضايا جزين وتسأل عن "فلان" و"تلك" و"هذه" وبجانبك الست هذه "الست الجبل" رفيقة دربك و"فاتحة البيت" الست روزي تخبرك وترفض إلا وأن تكون على اطلاع تام على "الشاردة والواردة" في جزين والقضاء والبلد ككل...
ها إن جزين تغمر ابنها النائب السابق سليمان بولس بك كنعان لتودعه في حفل تأبيني حاشد حضره وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال هكتور حجار وعدد كبير من النواب نذكر بعضا منهم: الحاليين ميشال موسى (ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري وكيف لا وهو الذي خاض غمار العمل النيابي على لائحة مدعومة منه إلى جانب ابن بلدته سمير عازار)، سعيد الأسمر وغادة أيوب وندى البستاني، السابقين سليم خوري وابراهيم عازار وأمل أبو زيد، الوزير السابق دميانوس قطار، العميد صلاح جبران والمحامي سليمان مالك، رئيس اتحاد بلديات جزين رئيس بلدية جزين عين مجدلين خليل حرفوش ونائب رئيس اتحاد البلديات رئيس بلدية لبعا فادي رومانوس، مسؤول قطاع الاقليم في حزب الله الشيخ وسام سعادي ممثلا بالسيد علي فتوني والوفد المرافق، العميد جميل داغر وحشد من الأمنيين، مخاتير جزين والجوار، وعدد من الفاعليات والأهالي إضافة إلى لفيف من الكهنة الذين شاركوا راعي أبرشية صيدا وبيت الدين للموارنة المطران مارون العمار القداس على راحة نفس كنعان ممثلا البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الذي أرسل كتابا من الديمان ينعيه من خلاله...
رحل طبيب جزين، ولكن بقيت الذكرى والذكر الطيبان، عسى أن تكون نفسه مع القديسين...
المسيح قام!
