أشارت صحيفة "الأخبار" إلى أنّ "لبنان على موعد مع جلسة تجديد ولاية "اليونيفيل" في مجلس الأمن في 31 آب الجاري، تطورات كثيرة رفعت مستوى الاهتمام، أساسها الإهمال الرسمي اللبناني الذي سمح العام الماضي لقوات الطوارئ بهامش أوسع على صعيد التنقل، بما في ذلك القيام بدوريات مستقلة عن الدوريات المشتركة مع الجيش اللبناني. ثم جاء التوتر الحدودي على خلفية قضم العدو الإسرائيلي الجزء اللبناني من قرية الغجز المحتلة، وصولاً إلى ملف خيمتيْ مزارع شبعا اللتين نصبهما حزب الله".
وبيّنت الصحيفة أنّه "مع اقتراب استحقاق التجديد، أعدّ لبنان العدّة للعودة إلى ما قبل التعديل، ويستعد وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عبد الله بوحبيب للتوجّه إلى نيويورك، لمواكبة الاتصالات الدولية التي أجرتها الوزارة مع عدد كبير من الدول الأعضاء (الدائمين وغير الدائمين) في مجلس الأمن، في مقابل تكثيف واشنطن وعدد من العواصم العربية ضغوطها، لدفع مجلس الأمن إلى توسيع مهام قوات الطوارئ المنتشرة وصلاحياتها".